صرح المستشار الدكتور مساعد عبد العاطى أن ميثاق الأممالمتحدة انبثق عن الظروف التاريخية التى اعقبت الحرب العالمية الثانية والتى مكنت دول الحلفاء الخمس المنتصرة من حق النقد الفيتو،يأتى ذلك تعقيبا على تصريحات معتز خليل سفير مصر لدى الأممالمتحدة بضرورة تمثيل عادل فى مجلس الأمن للدول الإفريقية بخلاف الوضع الحالى الذى يجعل من خمس دول فقط على مستوى العالم تمتلك حق الفيتو. واضاف فى تصريحات خاصة ل"الفجر"، لقد تطور الواقع الدولى كثيرا عن تلك المرحلة التاريخية التى نشأت خلالها منظمة الأممالمتحدة ولابد من اعادة هيكلة هذا النظام بحيث تمثل جميع الدول تمثيلا عادلا بما يتناسب مع المعايير الجغرافية والسكانية والواقع الدولى الآنى حيث أنه من غير المنطقى أن قارة كبيرة بحجم إفريقيا الاكثر عددا سكانيا ودوليا تحرم من العضوية الدائمة بمجلس الأمن واكد المستشار أن الميثاق الحالى المعمول به يتجاهل التمثيل العادل للدول وينحاز إلى الدول التى انتصرت فى حرب انتهت منذ السبعين عاما ويجب أن يكون الميثاق اكثر اتساقا مع المتغيرات الكبيرة والعميقة التى طرأت على النظام الدولى مختتما حديثه قائلا مع شديد الأسف أن أى تغيير فى ميثاق الأممالمتحدة لابد وأن يتم عبر نفس الآلية الظالمة وهى موافقة ثلثى أعضاء مجلس الأمن متضمنين الدول الخمس دائمة العضوية