قال عمرو موسي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أن الأهتمام بشمال سيناء يقع علي قمة أولوياته وأن واجب الرئيس القادم أن يضع نهاية لعقود التهميش والأقصاء والظلم التي عاني منها أهالي سيناء . وأوضح موسي أن برنامجه الأنتخابي يعطي اولوية متقدمة لأستعادة إستقرار الوضع الأمني وللتعامل مع تملك أهالي سيناء لأراضيهم والقضاء علي التمييز ضدهم في تولي الوظائف العامة والألتحاق بالجيش والشرطة والقضاء . وإستعرض موسي الملامح العامة لمشروعه التنموي الضخم الهادف إلي تحويل سيناء إلي منطقة صناعية وسياحية وزراعية كبري ، وإنشاء مناطق حرة وإحداث نهضة عمرانية كبيرة مع تحويل قناة السويس إلي مركزعالمي للخدمات اللوجستية ، بما في ذلك صناعة السفن وخدمات النقل والتخزين بدلاً من وضعها الحالي كممر مائي وهو المشروع الذي أكد موسي أنه سيخلق مئات الألاف من فرص العمل لشباب سيناء بصفة خاصة وعلي مستوي الجمهورية بشكل . وأوضح موسي أثناء لقائه بمشايخ ووجهاء القبائل والعائلات من قبائل الرياشات والرمالات والسواركة والبراهمة والأخرسه والبياضية والقلاعية والترابين والدواغرة من العريش ورفح والشيخ زويد وبئر العبد وعدد من ممثلي شباب جامعة سيناء الذي مثله منسق الأتحاد الجماهيري بالعريش والشيخ زويد بمقر حملته الأنتخابية بالدقي أن أهل سيناء مشهود لهم بدورهم الوطني في مقاومة الاحتلال الأسرائيلي ولا يصح ولا يمكن التشكيك في وطنية وإنتماء هذه القبائل التي تتوارث أجيالها بكل الفخر والحماس قصص البطولات والتضحيات التي قام بها الأجداد ، ويجب أن نعي الظروف المعيشية شديدة الصعوبة التي حولت طموحات السيناوية من الرغبة الطبيعية في حياة كريمة إلي مجرد الحصول علي كسرة خبز وشربة ماء وفي نفس الوقت مطلوب منهم مقاومة كبيرة للمناورات السياسية المحيطة بنا ، قائلاً:إن برنامجي الانتخابي ومشروعنا الوطني الذي نسعى لتحقيقه يشمل جزءاً كبيراً خاصاً بسيناء ومشاريع تطويرها وآليات تنفيذها ونهضتها، وسنعمل على ذلك . حذر موسي من قيام البعض بعمل مؤامرات تؤثر علي مسار التحول الديمقراطي فى مصر ، مؤكدا أن ما حدث في ثورة 25 يناير يبلور رغبة الشعب المصري في تحقيق الحرية والعدالة الاجتماعية لكل أطياف وفئات المجتمع ، ومشددا علي أهمية العمل والاجتهاد خلال السنوات القادمة "حتي نتدبر اثر هذه الثورة ونجعل من ثورة مصر مثالاً يحتذي به عربياً ودولياً" ، ومشيراً إلي أهمية عمل إصلاح شامل يصل لكافة محافظات مصر ،و موسي بتحقيق امن المواطنيين والنهوض بمصر . وقال موسي : لقد بات معروفاً أن سيناء لم تعد مجرد بوابة مصر الشرقية كما كان في الماضي ولكنها يجب أن تكون في المستقبل واحدة من أهم مناطق التنمية في مصر لما تحوية من موارد وثروات طبيعية تصلح للتنمية السياحية والصناعية والزراعية ، وكقطاعات رائدة لجذب وإستيعاب جانب كبير من الزيادة السكانية والعمالية مما يساهم في إنشاء مجتمعات عمرانية .