أوردت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن المحكمة العليا الإيرانية خففت الحكم الصادر على جندي إيراني – أمريكي سابق متهم بالتجسس من الإعدام إلى السجن لمدة عشر سنوات، وفقًا لما نقلته اليوم الأحد وسائل الإعلام.
وكان أمير حكماتي، الذي تم اعتقاله في أغسطس 2011، قد أدين بالتجسس لصالح وكالة الاستخبارات الأمريكية "سي اي ايه"، على الرغم من نفي واشنطن. وصدر حكم على هذا الجندي الأمريكي بالإعدام في يناير 2012، ولكن ألغت المحكمة العليا هذا الحكم بعد شهرين من صدوره.
وخدم أمير حكماتي، الذي ولد في الولاياتالمتحدةالأمريكية لأبوين إيرانيين، في قوات مشاة البحرية الأمريكية ثم عمل مستشارًا ومترجمًا. وبحسب ما أكدته عائلته، فقد توجه أمير إلى إيران لرؤية عائلته عندما ألقي القبض عليه.
وفي ديسمبر 2013، ضغط مجموعة من خبراء الأممالمتحدة على إيران من أجل الإفراج عن أمير حكماتي، بحجة أن محاكمته لم تكن متوافقة مع معايير القضاء الدولي.
كما طالبت الحكومة الأمريكية والنواب إيران بالإفراج عن أمير حكماتي، في إشارة إلى أن هذا الأمر سيكون بمثابة بادرة إيجابية من قبل الرئيس حسن روحاني عندما كانت المفاوضات جارية بشأن البرنامج النووي الإيراني المثير للجدل.
وبعث علي حكماتي، والد السجين أمير، برسالة إلى الرئيس حسن روحاني أكد فيها أنه مريض ويرغب في أن يمضي مع ابنه ما تبقى من عمره.
وتطرق الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى قضية الجندي الأمريكي السابق في سبتمبر 2013 خلال محادثة هاتفية تاريخية مع نظيره الإيراني حسن روحاني.