اكد نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين السابق الدكتور محمد حبيب، إن جماعة الإخوان المسلمين الآن تعيش أضعف مراحلها منذ نشأتها. واضاف انه بالرغم أن الظاهر يقول عكس ذلك، وذلك بسبب فقدانهم جزءا كبيرا من مصداقيتهم لدى الشعب، بعد تراجعهم فى قراراتهم بترشيح كل من المهندس خيرت الشاطر، والدكتور محمد مرسى رئيس حزب الحرية والعدالة. وقال حبيب من خلال الحوار الذى اجراه ببرنامج استديو البلد مساء اليوم الأحد بقناة صدى البلد، أن ما فعله التيار الإسلامى من تفتته هو والقوى الثورية، خلق حالة وفرصة مناسبة تجعل من فرص فوز اللواء عمر سليمان بمنصب رئيس الجمهورية كبيرة. وقد اكد محمد حبيب إلى أن مصر تعانى الآن من وضع ملتبس وضبابى، نظرا لغياب الشفافية والثقة على مدار الأربعة عشرة شهرا الماضية بين مختلف القوى الإسلامية والسياسية والمجلس العسكرى، حتى وصل الأمر إلى تفتت جميع القوى، لافتا إلى أنه من أشد المعارضين لترشيح الجماعة للمهندس خيرت الشاطر، لأن بهذا الترشح فقدت الجماعة جزءا كبيرا من مصداقيتها وكانت مبرراتها ضعيفة، كما أن قرارها كان خطأ استيراتيجيا ساهم فى توسيع الهوة بينها وبين الشعب.