شهدت محافظة السويس ردود أفعال متباينة عقب دفع الأخوان وحزب الحرية والعدالة برئيس الحزب لخوض الإنتخابات حيث عبرت العديد من القوي السياسية عن إستياءها مما يحدث علي الساحة في مصر . ومن مخطط الأخوان وحزبها الذراع السياسي لها للوصول لكرسي السلطة بأي شكل وتعمدهم تفتيت الأصوات رغم وجود عدة مرشحين يمثلون الأحزاب والتيارات الإسلامية من بينهم حازم أبو إسماعيل وعبدالمنعم أبو الفتوح ، بالإضافة إلي صفوت حجازي مُطالبين بتوحيد صفوف القوي الإسلامية بكافة إنتماءتها. فيما أعرب عدد كبير من الليبراليين والعلمانيين وفلول النظام السابق والبائد عن سعادتهم عن هذا التفتيت الذي يحدث في أصوات القوي الإسلامية والتي تخدمهم لنيل أكبر قدر من الأصوات خلال عملية الإنتخابات الرئاسية المقبلة بينما يستعد فلول النظام والوطني المنحل لتكثيف من حملتهم الدعائية لكسب أكبر عدد من المؤيدين لحشدهم لأخذ توكيلات منهم لخوض الإنتخابات والفوز بها.