قال السفير احمد ابو الغيط وزير الخارجية الاسبق ان العلاقة توترت بين مصر وسوريا منذ عام 2006 وتزايدت توتر عام 2009 بعد تجاهل بشار الاسد تعزية الرئيس حسنى مبارك فى وفاة حفيده ، رغم ان مبارك سبق وذهب فى تعزية باسل ابن حافظ الاسد واضاف فى حواره مع الاعلامية رانيا بدوى ببرنامج فى الميدان على قناة التحرير انه عندما سافر مبارك فى 2010 للعلاج التقيت ببشار الاسد فى ليبيا وعندها طلب منى لقاء مبارك للاطمئنان عليه وقلنا له انذاك " ان الاطباء يرفضون اى زيارات وابلغت مبارك بلطب بشار وبعدها بايام قليله حدد مبارك الموعد واليوم لزيارة بشار وعندما ابلغنا الجانب السورى وجهنا غضب وسخط شديد لان الجانب المصرى هو من حدد الوقت واليوم للزيارة .مشيرا ان انهاء حرب لبنان كانت بفضل تدخل السعودية ومصر وليس سوريا وحذرنا وقتها من جر سوريا فى حرب مع اسرائيل
وحول العلاقة مع تركيا قال ابو الغيط أن علاقاتنا مع تركيا حتى 2011 كانت طيبه ولكن المساءلة ان اوردغا تركى المزاج وكان " منفوخ " والاتراك متعالين وكان له ميول واضحة مع الاخوان والرئيس مبارك كان متحفظ مع اورغان نتيجة هذا السبب ولاحظنا ان اوردغان فى حرب غزة فى 2007 وبعد فوز حماس بالانتخابات كان سعيد ويهلل لانه يعلم انهم جزء من الكيان الاخوانى والامن المصرى رصد تعاون اخوانى تركى غير معلن ولذا تحفظ مبارك فى علاقته مع اوردغان فى الوقت لذى انفتح فى علاقته مع عبدالله جول
وحول العلاقه مع امريكا رفض مبارك اقامة قواعد بحرية امريكية بمصر عام 1984 كما رفض مبارك طلب امريكا بارسال قوات مصرية للمحاربة بجوارها فى افغانستان والعراق فى عام 2003 ولذا كانت امريكا تضيق على مصر فى المساعدات العسكرية
واشار ان امريكا اتخذت مسار اخر ضد مصر بدفع مساعدات مالية لمؤسسات المجتمع المدنى دون رقابة الحكومة المصرية ونشط المعهد الجمهورى والديمقراطى فى مصر بعد رفض مبارك ارسال قوات لافغانستان والعراق .
واشار انه عندما قبض على ايمن نور جاءت الادارة الامريكية وقالت لنا " تشتركوا بالجيش فى الحرب معنا سوف نصمت على القبض على ايمن نور واستخدمت كورقة ضغط ولكن مصر رفضت هذه الضغوط التى كانت تحول الادارة الامريكية استخدامها لتوريط الجيش المصرى فى الحروب التى تدخلها امريكا ومن المؤسف ان وسائل الاعلام المصرية كانت تهاجم الادارة المصرية لرفضها التمويل الاجنبى لمؤسسات المجتمع المدنى الذى يستغل للهجوم على مصر .
وكشف ان التمويل الامريكى للجماعات الاسلامية سبق تولى اوباما للحكم بنحو سبع سنوات ، والهدف منه بداية المشروع الامريكى بما يعرف " بالشرق الاوسط الكبير باستخدام الاسلاميين