قال أحمد أبوالغيط، وزير الخارجية الأسبق، إن الرئيس المخلوع حسني مبارك كان متحفظ على العلاقة مع رجب طيب أردوغان، رئيس الوزراء التركي، بسبب تعاليه، وميوله الواضحة تجاه جماعة "الإخوان المسلمين". وأضاف أبوالغيط في مقابلة مع الإعلامية رانيا بدوي على قناة التحرير": "علاقتنا مع تركيا كانت طيبة حتى 2011، ولكن أردوغان كان منفوخ والأتراك متعالين، لذلك مبارك كانت متحفظًا على العلاقة معه". وتابع " أردوغان في حرب غزة في 2007 وبعد فوز حماس بالانتخابات كان سعيدًا ويهلل لأنه يعلم أنهم جزء من الكيان الإخواني والأمن المصري رصد تعاون إخواني تركي غير معلن ولذا تحفظ مبارك في علاقته مع أردوغان". وأشار أبو "الغيط" إلى أن العلاقة مع سوريا توترت منذ عام 2006 وتزايد التوتر عام 2009 بعد تجاهل بشار الاسد تعزية الرئيس حسنى مبارك فى وفاة حفيده ، رغم ان مبارك سبق وذهب فى تعزية باسل ابن حافظ الاسد باستخدام الاسلاميين