أعرب الدكتور محمد الحسانين، رئيس حزب الشباب "تحت التأسيس"، والمرشح المحتمل للرئاسة، عن استيائه من انحياز بعض القنوات الفضائية والحكومية والصحف للمرشحين الكبار المشير عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع السابق، حمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي، في مقابل الشباب الذين أعلنوا عن خوضهم انتخابات الرئاسة، والذين يتجاهلهم الإعلام عن عمد.
وأضاف الحسانين، أن الذي يحدث في الإعلام فضيحة بكل ما تحمله الكلمة من معان وتعرية لمصداقية الإعلام، فالإعلام قد فضح نفسه، وأثبت أنه إعلام الشعارات، وسقطت الأقنعة عمن كانوا يصدرون أنفسهم كرعاة للديموقراطية.
وأوضح المرشح المحتمل للرئاسة، أنه مازال يعلق الأمل علي القلة الشريفة في الإعلام المصري مؤكداً علي إصراره إن يتم وضع الشباب علي قمة الهرم السياسي.
وطالب الحسانين، الإعلام بالوقوف من جميع شباب مصر من الجنسين، من أجل دولة يحكمها الشباب، قائلاً:"هذه لحظات فارقة في تاريخنا المعاصر.. فالتحديات كبيرة، ومكاسب ثوراتنا علي المحك ويجب أن يتم وضع نهاية لهذا الاهمال المتعمد للشباب".
وأعلن الحسانين، أنه سيكون في طليعة من سيتقدمون لسحب أوراقهم من اللجنة العليا للإنتخابات، وأن لديه ثقة عمياء في وعي الشباب المصري، والمواطن المصري الذي لاتخدعه المظاهر بسهولة، ويعرف أن يفرق بين من يعمل بالفعل لمصلحته، ومن يلعب بأحلامه ويستغل آلامه.