شهدت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة باكاديمية الشرطة برئاسة المستشار ممود كامل الرشيدى قبل بدء جلسة محاكمة مبارك ونجليه علاء وجمال مبارك ووزير داخليته حبيب العادلي ومساعدوه الستة في قضية اتهامهم بالتحريض والاتفاق والمساعدة على قتل المتظاهرين السلميين إبان ثورة 25 يناير, وإشاعة الفوضى في البلاد وإحداث فراغ أمني فيها, مشادات كلامية بين الضابطة المسئولة عن تفتيش السيدات فى بوابة الدخول الثانية وتدعى اية وبين سيدة من انصار مبارك والتى تدخل الجلسة بحجة انها اعلامية على غير الحقيقة وتدعى "شيماء " حيث قامت الضابطة بتفتيشها واخراج جهاز هاتف محمول كانت تحاول تهريبه لدخول الجلسة به بالمخالفة للقانون الا ان الضابطة اخرجته من طيات ملابسها وطلبت منها ايداعه فى الامانات , مما اثار حفيظة "شيماء " وقامت بالصراخ معترضة على طريقة التفتيش وقامت بتوجيه السباب للضابطة قائلة "انتى قليلة الادب ". وتماسكت الضابطة واشتكت للمسئول عن قاعة المحاكمة معلنة بانها دائما ما تخالف التعليمات وسبق وتمكنت من دخول الجلسة الماضية بجهاز محمول بمساعدة احد الضباط علاوة على اهانتها بشكل شخصى رغم انها تمارس عملها وصممت على تحرير مذكرة بالاعتداء عليها باللفظ والتجريح ومحاولة منعها من اداء وظيفتها .
وحاولت الاجهزة الامنية التهدئة بين الطرفين ولا يزال الموقف مشتعلا .
وتضم قائمة مساعدي العادلي الستة المتهمين في القضية كلا من : اللواء أحمد رمزي رئيس قوات الأمن المركزي الأسبق, واللواء عدلي فايد رئيس مصلحة الأمن العام الأسبق,واللواء حسن عبد الرحمن رئيس جهاز مباحث أمن الدولة السابق, واللواء إسماعيل الشاعر مدير أمن القاهرة الأسبق, واللواء أسامة المراسي مدير أمن الجيزة الأسبق, واللواء عمر فرماوي مدير أمن السادس من أكتوبر السابق.