ترجمة - دينا قدري أوردت صحيفة "لوموند" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن والد راكب على متن الطائرة الماليزية التي سقطت في المحيط الهندي في الثامن من مارس يعتزم رفع دعوى قضائية ضد الخطوط الجوية الماليزية والشركة المصنعة للطائرة "بوينج"، وفقًا لما أعلنه اليوم الأربعاء محاموه الأمريكيون.
وفي الوقت الذي يتم فيه العثور على حطام الطائرة حتى الآن ولم تعرف ملابسات اختفائها، تقدم مكتب محاماة أمس الثلاثاء بشكوى أمام محكمة في ولاية "إلينوي" نيابة عن جانواري سيريجار، الذي كان يتواجد ابنه على متن الطائرة الماليزية من طراز "بوينج 777".
ويظهر على القائمة التي نشرتها الخطوط الجوية الماليزية راكب يُدعى فيرمان سيريجار ويبلغ من العمر 25 عامًا ويحمل الجنسية الإندونيسية.
وكانت الرحلة "ام اتش 370" المتوجهة من كوالالمبور إلى بكين قد تحطمت في جنوب المحيط الهندي وعلى متنها 239 شخصًا، من بينهم 227 راكبًا.
ويرغب مكتب المحاماة، ومقره شيكاغو، في معرفة ما إذا كان هناك عيب تصنيع أو ضرر ميكانيكي يرجع إلى شركة "بوينج"، أم أن الخطوط الجوية الماليزية ارتكبت خطأ.
وأوضحت مونيكا كيلي، المسئولة عن قضايا الطيران في مكتب المحاماة، في بيان صدر في كوالالمبور أنه في جميع الأحوال "نعتقد أنه يتعين مساءلة الاثنين عن كارثة الرحلة ام اتش 370".
وأضاف البيان: "من المهم للغاية بالنسبة إلى الضحايا الذين نمثلهم أن يتم تقديم جميع الأطراف المسئولة إلى العدالة دون استثناء".
ولم يحدد مكتب المحاماة قيمة التعويضات المطلوبة، ولكن الدعوى القضائية تطالب بالملايين من الدولارات.