تواجه شركة الخطوط الجوية الماليزية وشركة صناعة الطائرات "بوينج" دعاوى قضائية محتملة، بعد لغز الطائرة الماليزية التي اختفت قبل أكثر من أسبوعين، وفقا لمكتب المحاماة الذي يمثل أحد أقارب ضحايا الركاب. ووفقا لما جاء على شبكة "سكاي نيوز عربية" فقد كانت السلطات الماليزية أعلنت الاثنين أن الطائرة من طراز "بوينج 777" تحطمت وسقطت في مكان ناء بالمحيط الهندي، وقتل 239 شخصا كانوا على متنها، لكن دون أن تجد لها أي حطام. وأعلن مكتب المحاماة في بيان، الثلاثاء، أنه قدم طلبا بكشف الحقائق بشأن الشركة المصنعة للطائرة "بوينج"، والشركة المشغلة لها "الخطوط الجوية الماليزية"، في محكمة مقاطعة كوك بولاية إلينوي الأميركية. وتأتي هذه الخطوة لإثبات وجود أدلة محتملة على وجود عيوب تصنيعية في الطائرة، أدت إلى كارثة الرحلة "إم إتش 370" للتمهيد لرفع دعوى قضائية تطالب بالتعويض بملايين الدولارات. وقالت مونيكا كيلي، المحامية في المكتب الذي يتولى القضية: "نحن نعتقد أن الجهتين "بوينج وشركة الطيران الماليزية" مسؤولتان عن الحادث". ويطالب مكتب المحاماة أيضا أن يشارك خبراء أمريكان في عمليات البحث عن حطام الطائرة. وتم تقديم الطلب نيابة عن جانواري سيريغار، الذي كان ابنه على متن الطائرة.