ترجمة - دينا قدري أوردت صحيفة "لوموند" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن جميع أعضاء مفوضية الانتخابات العراقية تقدموا باستقالتهم احتجاجًا على التدخلات السياسية والقضائية في عملهم قبل ما يقرب من شهر من إجراء الانتخابات العامة، وفقًا لما أعلنه اليوم الثلاثاء مسئولون عراقيون.
ورغب التسعة أعضاء المستقيلين في الاحتجاج بصفة خاصة على قرارات المحكمة بمنع المرشحين من المشاركة في الانتخابات التي ستجرى في الثلاثين من ابريل في العراق الذي يشهد أزمة سياسية وأعمال عنف دموية متواصلة منذ أكثر من عام.
وفي تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية، قال أحد أعضاء مفوضية الانتخابات العراقية: "تقدمنا باستقالتنا بسبب التدخلات"، موضحًا أن القرار الجماعي تم تسليمها إلى البرلمان.
وأشار مصدر دبلوماسي إلى أن دافع هذه الاستقالة هو التدخلات السياسية والقضائية في عمل مفوضية الانتخابات العراقية.
وأصاف هذا المصدر أن أعضاء المفوضية يشعرون بالإحباط عقب قرارات لجنة القضاة الذين استبعدوا العديد من المرشحين، بينما لم تستبعد مفوضية الانتخابات أياً منهم. وقام القضاء بتشكيل هذه اللجنة.
وأكد عضو آخر في المفوضية أن دافع الاستقالة يكمن أيضًا تدخلات البرلمان الذي اتخذ قرارات لا يمكن تطبيقها، دون تحديد هذه القرارات.
وأشار المصدر الدبلوماسي إلى أنه من المفترض أن يعتمد البرلمان العراقي استقالة أعضاء مفوضية الانتخابات.