ترجمة - دينا قدري أوردت صحيفة "لوموند" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن ستة نشطاء من المعارضة وأعضاء في الحزب الوطني الديني طالبوا في رسالة مفتوحة إلى المرشد الأعلى علي خامنئي بعدم بدء أية مفاوضات مع الولاياتالمتحدةالأمريكية قبل إجراء "انتخابات حرة".
وقد وضع الموقعون على هذه الرسالة – التي نُشرت على الموقع الرسمي للحزب في الأول من يناير 2013 – شرطًا مسبقًا لإجراء المفاوضات مع واشنطن يكمن في انتخاب رئيس يمثل الشعب حقًا والإفراج عن جميع السجناء السياسيين وإقامة الديمقراطية والسماح للأحزاب السياسية باستئناف أنشطتهم.
والجدير بالذكر أن عدد من أعضاء الحزب الوطني الديني يقضون عقوبتهم في السجن في إيران، وتتم ملاحقة آخرين قضائياً بسبب أنشطتهم.
ويحذر الموقعون على الرسالة السلطات الإيرانية من نوايا الولاياتالمتحدةالأمريكية التي ترغب – من وجهة نظرهم – في تغيير النظام في إيران عن طريق الثورات وحرب أهلية من خلال الدعم العسكري للمعارضة المرتبطة بالغرب أو التدخل العسكري المباشر والممتد.
كما يدعو النشطاء الإيرانيون إلى تعليق تخصيب اليورانيوم الذي يظل من حق إيران لكي يتم تسوية سوء التفاهم بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وكتب النشطاء في نهاية الرسالة: "بعد انتخاب رئيس جديد، من الممكن أن تبدأ المفاوضات مع الولاياتالمتحدةالأمريكية، لكي يتم ضمان المصالح الوطنية بدعم الشعب وإضفاء الديمقراطية على البلاد".