تابعت شبكة "بى بى سى" الإخبارية البريطانية، موقف مصر وإثيوبيا حيال سد النهضة والذى تجرى الترتيبات فى أديس أبابا على قدم وساق لإنجازه فى الجدول الزمنى المحدد وهو بعد ثلاث سنوات. ونقلت الشبكة عن المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية السفير دينا موفتى، إن مشروع السد هو مكسب للطرفين المصرى والإثيوبى حيث يفترض أن يصبح أكبر مولد للطاقة الكهرومائية فى القارة الإفريقية، متمنياً أن تدرك مصر أهمية ذلك كما أدركته السودان والتى تساند بناء السد بشكل كبير.
وأنجزت أثيوبيا بحسب ما جاء بالتقرير الجزء الأصعب من المشروع وهو تحويل مجرى النيل الأزرق، وتقوم الآن بفرش قاع النهر حيث كان الماء يجرى ذات يوم بطبقات من الأسمنت ستشكل الجزء الأساس من السد، ويعمل به قرابة 8500 شخص على مدار الساعة.
وذكر التقرير عن مصر، أن المشروع يمثل لها تهديدًا منذ الإعلان عنه فى 2011، حيث تشعر بالقلق من نقصان حصتها فى مياه نهر النيل، وفشلت كل محاولات تقريب وجهات النظر بين البلدين، خاصة بعد انحياز السودان للجانب الإثيوبي.