تمكنت الإدارة المركزية للمؤسسات العلاجية غير الحكومية والترخيص بوزارة الصحة خلال حملتها لضبط بائعي الوهم للمرضى واستخدام وسائل علاجيه غير معترف بها وغير مرخصة، من اكتشاف أحد المراكز العلاجية بمنطقة المهندسين غير مرخصة وتمارس الكشف والعلاج على المرضى باستخدام أدوية غير مصرح بها من وزارة الصحة. وأوضح رئيس الإدارة المركزية للمؤسسات العلاجية غير الحكومية والترخيص الدكتور صابر محمود غنيم في تصريحات اليوم الجمعة- أنه بالمرور على المركز من خلال لجنه، متكامله وجد أن المركز يحتوى على غرفتي كشف الأولى بها صيدلي، والثانية طبيب كما وجد 50 سرنجة 1 سم تحتوى على مادة غير معلومة المصدر.
فيما أفاد الصيدلي بأن تلك المادة سم النحل ويتم حقنها للمرضي، وفى غرفة الكشف الثانية وجد دفتر لسم النحل وبه وصف الجرعة للمرضى وعدد 30 سرنجة معدة بمادة غير معلومة.
وأضاف بأن اللجنة اكتشفت أيضا عددا من الروشتات موصوف فيها العلاج بالأعشاب موقعة من الدكتور، حيث يجاور العيادة مركز معد لبيع تلك الأعشاب والتابع للصيدلي ووجد به أعشاب ونباتات طبية لا تحمل ترخيص من الوزارة ويقوم ببيعها للمرضى كعلاج لعدة أمراض منها السكر والضغط والقلب والضعف الجنسي وغيرها وتحمل تلك المستحضرات أسماء مثل "خلاصة فاقوس الحمار" وخلاصة الشطة وخلاصة المعدة وزيت الحشيش وخلاصة الفلفل الأسود كريم الأقحوان والزعتر خلاصة المورينجا خلاصة الخشب المر خلاصة الباسوليا وخلاصة عرق الذهب وخلاصة عمود الصليب وتتراوح أسعار تلك المستحضرات ما بين 120 و300 جنيه للواحدة.
وأشار الدكتور صابر إلى أن جميع المستحضرات التي تم التحفظ عليها يتم تحويلها للمعامل المركزية بوزارة الصحة لتحليلها لكشف ما تحتويه من مواد طبية، لافتا إلى أنه يتم اتخاذ الإجراءات القانونية حاليا لإصدار أمر غلق لوقف عمل المركز.مع دكتور مصطفى عبد القادر، ومعاونيه اتفقنا فيه على الأغلبية من المؤشرات التي خاطبت بها الصيادلة لإنجاز تقديم الإقرارات بأقل قدر من الارتباك والأخطاء .
وطالبت النقابة وزارة المالية بمراعة أي تفاصيل يلزم استحداثها في العلاقة الضريبية مع الصيادلة من أصحاب الصيدليات.
وأكدت أن هذا التصرف ليس تصرفا أحاديا من نقابة الصيادلة التي دأبت في السنين الماضية على علاقات محترمة مع مصلحة الضرائب وعلى استعداد دائم لذلك.