ويعتبر هذا اللقاء الأول من نوعه الذي يجتمع فيه زعيما كوريا الجنوبيةواليابان منذ انتخاب الرئيسة بارك كون هيه.
ويتركز الاهتمام حول ما يمكن أن يشكله لقاء القمة المرتقب من نقطة تحول في العلاقات الكورية اليابانية، التي وصلت إلى طريق مسدود بعد قيام رئيس الوزراء الياباني أبي شينزو بزيارة لضريح ياسكوني لليابانيين الوطنيين، الذين يصنف بعضهم بمجرمي حرب.
يشار في هذا السياق إلى أن واشنطن تطالب الجانب الكوري الجنوبي بتحسين علاقته مع اليابان، والتي تبقى متوترة بسبب عدد من المسائل العالقة المرتبطة بالحرب العالمية الثانية وتبعاتها، وذلك قبيل زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى كوريا الجنوبيةواليابان.
ومن المتوقع أن يتوسط أوباما بين طوكيو وسيئول، وأن يتطرق إلى التعاون الثلاثي لمواجهة الأسلحة النووية الكورية الشمالية تماشيا مع غرض الدورة الثالثة للقمة النووية الهادفة إلى استخدام الطاقة الذرية للأغراض السلمية ومنع انتشار الأسلحة النووية.