قال صفوت العالم، الأستاذ بكلية الإعلام جامعة القاهرة، أن مايدور حاليا عن دراسة الأمير تميم بن حمد ال ثاني أمير دولة قطر، لفكرة إطلاق شبكة إخبارية جديدة تحمل اسم "العربي الجديد"، وتتضمن سلسلة قنوات وسيكون مقرها لندن وموقع إلكتروني ببيروت، أنه أمر وارد خاصة بعد ما قامت به السعودية والإمارات والبحرين بسحب سفرائها من الدوحة، وتبع ذلك سحب السفير المصري من قطر .
وأضاف "العالم" في تصريح خاص ل "الفجر"، أن الإعلام مرتبط بالسياسية الخارجية القطرية، والدليل علي ذلك قناة "الجزيرة" والتي كانت تنتهج سياسات إعلامية أغضبت كثير من الدول العربية، وان التفكير في إطلاق شبكة إخبارية أخري هدفها سياسات إعلامية جديدة خاصة مع صعوبة تغيير سياسة الجزيرة التي أدت لتفاقم التوترات والخلافات بين الدوحة وبين باقي دول مجلس التعاون الخليجي.
لافتا أن سياسة الشبكة الإخبارية الجديدة ستحمل رؤية الأمير "تميم" الذي أصبح محل اختبار وجدل في الآونة الأخيرة خاصة، وأن سحب السفراء كانت في بداية توليه الحكم .