قررت محكمة جنايات أمن الدولة العليا والمنعقدة بأكاديمية الشرطة, برئاسة البمستشار شعبان الشامي اليوم الثلاثاء, تأجيل قضية محاكمة 26 متهمًا فى قضية "خلية مدينة نصر"، المتهمين فيها بالتخطيط لارتكاب عمليات إرهابية ضد منشآت الدولة الحيوية، وتأسيس وإدارة جماعة تنظيمية على خلاف أحكام القانون، والدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى إلي جلسه 24 لاستكمال شهود النفي واستكمال هيئة الدفاع عن المتهمين وصرحت للمتهم عادل عوض شحتو بالعرض علي المعامل المركزية بوزارة الصحة للكشف عليه . بدأت الجلسة في الحادية عشر والنصف بعد إثبات حضور المتهمين ودفاعهم وقام شاهد الإثبات "ضابط الأمن الوطني" بحلف اليمين أمام المحكمة,ه ثم بدء المتهمين في مناقشة الشاهد وكانت أغلب إجاباته علي أسئلة المتهمين ب"لا أتذكر ومتمسك بأقوالي في النيابة" .
وقال عادل شحتو: إن الشاهد قال إنه عمل تحرياته وتبين أنه كون المجموعة، ويوم 28 يوليو 2011 كانت هناك أكبر مظاهرة في التحرير وكانت لي منصة أتحدث منها، وكنت أول من رفع لا فتة "الشعب يريد تطبيق الشريعة.. فكيف قالت تحرياته ذلك بينما كنت أنا موجود في التحرير.. وقمت بتغيير علم مصر وكتبت عليه لا إله إلا الله محمد رسول الله بدلا من النسر، وكان العلم 40 مترا وهو حدث تاريخي، وأنا أسأل الشاهد عن تحرياته حول المظاهرة أمام الجامعة الأمريكية، والقضاة يدرسون القانون الإنجليزي والتشريعات الوضعية التي لم ينزل الله بها من سلطان، والمحكمة لن تحكم علينا بشريعة الله وكتابه وسنة نبيه، لكن القانون الوضعي يبيح الدعارة والزنا .
استشهد المتهم "عادل شحتو": بأن ما يجري في البلاد هو كفر وتحليل للمحرمات التي وردت بشرع الله واستشهد علي ذلك بما جاء بجريدة اليوم السابع عن قضيه زنا المحارم والتي وقعت في الجيزة, وقال: إن هذا كفر بين وإبتعاد عن شرع الله, وتمني من المحكمة أن تحكم بشرع الله .
وقال عادل شحتو: إن الشاهد قال أنه عمل تحرياته وتبين أنه كون المجموعة، ويوم 28 يوليو 2011 كانت هناك أكبر مظاهرة في التحرير وكانت لي منصة أتحدث منها، وكنت أول من رفع لافتة "الشعب يريد تطبيق الشريعة", فكيف قالت تحرياته ذلك بينما كنت أنا موجود في التحرير.. وقمت بتغيير علم مصر وكتبت عليه لا إله إلا الله محمد رسول الله بدلا من النسر، وكان العلم 40 مترا وهو حدث تاريخي، وأنا أسأل الشاهد عن تحرياته حول المظاهرة أمام الجامعة الأمريكية، والقضاة يدرسون القانون الإنجليزي والتشريعات الوضعية التي لم ينزل الله بها من سلطان، والمحكمة لن تحكم علينا بشريعة الله وكتابه وسنة نبيه، لكن القانون الوضعي يبيح الدعارة والزنا .
بدأت المحكمه بعدها في سماع أول شهود النفي وهو "ليشع" صاحب معرض ملابس جاهزة بعد أن قام بحلف اليمين .
وقال: إن المتهم عماد عبد النبي, يسكن في المنزل المقابل له وهو يعمل نجار وأنه علي علاقة جيدة به, وأكد أن المتهم سمعته طيبة وليس له أي مشاكل منذ أن سكنت في ذلك المكان منذ 10 سنوات, وأنا كمسيحي نتبادل التهاني في الأعياد مسلم ومسيحي ولم يحدث من ذلك المتهم أي مشاكل إطلاقا .
وسأل الدفاع, شاهد النفي عن علاقته بالمتهم عماد عبد النبي, فاجاب: أنه يسكن أمامه وعلاقته به علاقه طيبه وسأل الدفاع عن إذا ما كان يشاهد المتهم في محل عمله, فأجاب بنعم إنه يعمل نجار من المنزل, حيث له محل في الدور الأرضي لمكان سكنه, وأنا أعمل أيضا في الدور الارضي لمحل سكني امام ورشه النجارة الخاصه بالمتهم .
وأكملت المحكمة مع شاهد النفي الثاني ماهر إبراهيم, وقام بحلف اليمين القانونية, وقال إن المتهم نور الدين سالم محمد, أنهم يعرفه منذ طفولته و اثناء مراحل نضجة و بعدها في الكليه وعمل معي في مصنع المسامير بعد الدراسة, فسأل الدفاع الشاهد عما اذا كانت قوات الشرطه بتفتيش منزله في عام 2012 فاجاب الشاهد بلا .
وأكمل الشاهد ردا علي الدفاع: أن المتهم دخل التجنيد الالزامي بالقوات المسلحة و لكنه خرج بعدها بفترة قصيرة وذلك بسبب اصابه في مرفق اليد, مؤكدًا أن المتهم علي علاقه طيبه بالأقباط وليس له اي مشاكل معهم فطلب الدفاع عن المتهم نور الدين شهادات تبين انتظامه الدراسي بالكليه وأداءه الامتحانات وشهادة من محل عمله بمصنع المسامير بانتظامه وطلب الدفاع من المحكمه التصريح له بإستدعاء شهود نفي .
والتمس "شحتو" من المحكمه عرضه علي المعامل المركزيه لوزارة الصحه لتحليل فيروس سي فرد القاضي ان هنالك جهاز جديد للعلاج –يقصد جهاز الادارة الهندسيه للقوات المسلحة, فردّ "شحتو" من داخل القفص: أنه يأمل في جهاز القوات المسلحة للعلاج لنري حقيقه هذا الجهاز و العلاج من فيروس سي .