ترجمة منار طارق نشرت صحيفة واشنطن بوست خبرا ارودت فيه ان حملة مصر على الإسلاميين اسفرت عن سجن 16 الف شخص خلال الأشهر الثمانية الماضية في أكبر جولة اعتقالات بالبلاد في ما يقرب من عقدين من الزمن، وفقا لأرقام قدرها مسؤولين أمنيين . ويقول نشطاء في مجال الحقوق ان التقارير عن انتهاكات السجون تتصاعد ، مع وصف السجناء الضرب المنهجي و الحياة الغير ادمية التي يعيشها العشرات في سجون صغيرة.
لم تصدر الحكومة المصرية الأرقام الرسمية لأولئك الذين اعتقلوا في مداهمات منذ أن أطاح الجيش بالرئيس الاسلامي محمد مرسي في يوليو. ولكن قال أربعة من كبار المسؤولين - وهما من وزارة الداخلية واثنين من الجيش - لوكالة أسوشيتد برس ان العد يقدر ب 16 الف، بما في ذلك حوالي 3000 عضو رفيعي المستوي من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين.
يستند العدد ، وهو يتسق مع التقديرات الأخيرة من قبل جماعات حقوق الإنسان ، على حصيلة تحتفظ بها وزارة الداخلية و يمتلك الجيش أيضا صلاحية الوصول اليها. انها تضم مئات من النساء والقصر ، على الرغم من أن المسؤولين لم يتمكنوا من إعطاء أرقام دقيقة . أعطى مسؤولون الأرقام إلى وكالة اسوشييتد برس بعد طلب عدم نشر اسمهم لان الحكومة لم تصدرها.
غمر طوفان من الاعتقالات السجون و النظام القانوني. و يحتجز العديد بمقار الاحتجاز لعدة أشهر في مناطق مخصصة للتخزين بمركز للشرطة كاحتجاز مؤقت أو في سجون مؤقتة اقيمت في مخيمات تدريب الشرطة لأن السجون مكتظة . يتم الاحتفاظ بالسجناء لعدة أشهر دون تهمة .