قال أحد المتهمين فى قضية " خلية الزيتون " الإرهابية من داخل قفص الإتهام لهيئة المحكمة " أننا مازالنا فى الحبس الإحتياطى لمدة خمس سنوات وهو ما يخالف القانون بالإضافة الي أن الدستور الجديد لاغى قانون الطوارىء ومازالنا نحاكم أمام محكمة جنايات أمن الدوله العليا طوارىء " . بينما قال أحمد شعراوى المتهم الثانى أن التهم المنسوبة اليهم ملفقة من قبل جهاز مباحث أمن الدولة وطالب بإخلاء سبيلهم لإنهم تعرضوا للظلم وعدم المساواة حيث أن أحمد عز رجل الأعمال وأمين الحزب الوطنى المنحل أخلى سبيله فى قضية أسهم الدخيلة وذلك لتجاوزه مده الحبس الإحتياطى .
ورددو هتافات " أفرجوا عنا زى ما أفرجتم عن أحمد عز " , ويحاكم المتهمون بتهم تأسيس جماعة إرهابية استهدفت المسيحيين والسائحين الأجانب في مصر، ورصد خطوط البترول، وتحركات السفن في قناة السويس للاعتداء عليها، وصناعة دوائر كهربائية لاستخدامها في أعمال عنف داخل البلاد، وقتل 4 مسيحيين والشروع في قتل 2 آخرين، داخل محل ذهب بحي الزيتون.