ليس سرا أن الغالبية منا عرضة للقلق من”كثرة التفكير” والمشاكل التي نتأثر بها في بعض الأحيان إلى الأسفل وتشعرنا بالبئس والاكتئاب . على الرغم من أن بعض هذه “الأساليب في التفكير” قد تأتي بشكل طبيعي جدا بالنسبة لنا ، فمن الممكن دائما التغيير أو إعادة هيكلة التفكير بحيث يمكننا أن نكون أكثر عقلانية ، مما يسمح للحياة أن تكون أكثر متعة وإنتاجية . يمكن التركيز في العلاج دائما تجاه العملية: في كيف يمكنني أخذ المعلومات للتعلم في العلاج وتطبيقه على حياتي اليومية ، بحيث يمكن أن تكون حياتي أكثر هدوءا وأكثر سلاما ، وأنا يمكن التعامل بشكل أفضل مع الصعوبات في أواجه الحياة؟ وهنا بعض “مشاكل التفكير” .
المنطق العاطفي أنا التفكير والتصرف على أساس ما أشعر به . على سبيل المثال: “أنا لا أشعر بذلك ، لذلك أنا لن . . .” . الحل: في كثير من الأحيان ان تصرفنا الأول (حتى عندما اكن لا “اشعر” مثل ذلك) ، لدينا المشاعر والأفكار تبدأ في التغيير للأفضل .
التفكير السلبي أنا كنت أركز على الأحداث السلبية أو نقلق بشأن مفرط او بشأن ما قد يحدث في المستقبل . عندما نصل الى هذا “الحلقة المفرغة” للتفكير ، فمن الصعب التفكير بواقعية وتذكر كل الأشياء الجيدة والإيجابية في حياتك . الأشياء السلبية التي أتناولها ليست مفيدة لنا على الإطلاق . أنها تقودنا إلى التفكير أكثر سلبا ونتعثر في هذه الدورة من “أكثر من التفكير” والأفكار “سباق” حول الأحداث السلبية التي تحدث والتي نعتقد أنها سوف تستمر في الحدوث . الحل: تعلم لوضع حد لهذه الحلقة المفرغة من التفكير السلبي واستبدال هذه الأفكار مع والبيانات والأفكار التقدمية العقلانية التي هي أكثر واقعية .
التكبير أنا تفجير الأشياء من الأصل للجميع . شخص يفعل شيئا أو يقول شيئا بالنسبة لي أنني ينظرون سلبا وأقوم بإجراء صفقة أكبر بكثير عما ينبغي . ثم يؤدي هذا التكبير إلى حلقة مفرغة من التفكير السلبي . الحل: أدرك أنني ربما اجعل من الجبل رابية . وحتى إذا لم أكن ، من يهتم؟ أحتاج للتعامل مع الناس الذين لا يقومون باللوم الدائم أو الذين يقومون بالاسقاط او اللوم في وجهي؟ الجلوس بهدوء وتقييم الوضع . اذا كان شخص ما يحاول أن يجعلك تشعر باليس والبؤس ، فأعلم جيدا ان هذا هو مشكلته ، وليس مشكلتك انت . ان لم يكن لديك الاتفاق معهم فإنك سوف تستسلم للسلبية .