نشرت بعض وسائل الإعلام صورا وأخبارا عن اختفاء الطائرة الماليزية مرجعة عدة أسباب وراء اختفائها من بينها استهتار مساعد قائد الطائرة الماليزية الذى يعد أحد أسباب اختفائها دون أي سابق إنذار، فقد انتشرت قصة له الآن حدثت قبل أكثر من عامين، إذ حول قمرة القيادة آنذاك إلى غرفة أشبه بال "مقهى"، استضاف فيه فتاتين حسناوتين وبدأوا جميعا بالدردشة.
هذا النوع من الاستضافات يعد خطرا ونادرا في عالم الطيران لما قد يسببه من أخطار، فقوانين الطياران حازمة جدا ولا يحق لأحد أن يكسرها، وحسب ما جاء في "العربية.نت"، في داخل قمرة القيادة تلك كانت الجلسة شبه حميمة، واستمرت طوال الرحلة من جزيرة بتايلاند إلى كوالالمبور، عاصمة ماليزيا، أي ساعة و20 دقيقة تقريبا، وأثناها بالغ الماليزي رفيق عبد الحميد بالعيار وتخطى المحظور.
وروت "جونتي روس"، وهي فى العشرينات من عمرها وتقيم حاليا في أستراليا، الكثير مما حدث أثناء الجلسة التي ضمتها مع صديقتها "Jaan Maree " الشقراء مثلها، إلى عبد الحميد وصديقه الطيار، فذكرت لبرنامج " A Current Affair" الأسترالي، كل مثير عما كان في 2011 داخل القمرة، ومنه وصل صدى ما ذكرت إلى "العربية.نت" كما ولمعظم وسائل الإعلام.
قالت إنها كانت تنتظر في صف من الركاب بمطار جزيرة "فوكيت" التايلاندية استعدادا للصعود إلى الطائرة التي كانت ستقلها وصديقتها إلى كوالالمبور، حين اقترب منها عبد الحميد، وكان في بداية عمله كمساعد لطيار، وحادثها قليلا، ثم دعاها لتترك الصف مع صديقتها وتمضيان وقت الانتظار معه ومع صديقه الطيار في قمرة القيادة، إلى أن يحين موعد إقلاع الطائرة نفسها إلى العاصمة الماليزية.
وأضافت ، أن الدردشة التي كانت في القمرة بين الأربعة بدت ممتعة، إلى درجة أن الطائرة أقلعت والصديقتان داخلها برفقة الطيار ومساعده، وهذه وحدها من أكثر المحظورات في قوانين الطيران المدني، كما كان عبد الحميد يدخن أيضا، هو وصديقه، ويلتقطان الصور مع الصديقتين المراهقتين، ويمضيان في الدردشة معهما، كما لو كانوا في مربع ليلي على الأرض، وهو ما يظهر في الفيديو ويسمعه من "جونتي روس".
من الجدير ذكره أن الطائرة قد هبطت والفتاتان موجدتان في القمرة، بالإضافة إلى عدم تركيز الطيار وصاحبه في قيادة الطائرة خلال الرحلة.