طالب الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية ومسئول اللجنة الصحية بحزب النور, بضرورة استمرار العمل على توعية المواطنين بخطورة الفكر التكفيرى, مشيراً إلى أن الشريعة الإسلامية لا تسمح لأى فريق من المسلمين أن يكفر الفريق الآخر لمجرد الإختلاف فى الرؤية السياسية. وشدد برهامى، خلال كلمته بعنوان "الواقع والسياسة الشرعية" والتى القاها بالندوة التى نظمتها أمانة الحزب بالإسكندرية مساء أمس الثلاثاء، على ضرورة تحرك كل القوى والمؤسسات الفاعلة داخل الدولة من أجل إعادة اللُحمة إلى نسيج الشعب المصرى واتخاذ الخطوات اللازمة لإحداث حالة من الرضا لدى القطاع الأكبر من الشعب.
وأشار برهامى، إلى أن الضرر الذى أصاب المصريين كان نتيجة ما حدث بينهم من خلافات فى الفترة الأخيرة وتصاعد حدة الخلافات بين الأحزاب السياسية المختلفة موضحاً أن الدور الذى لعبه حزب النور والدعوة السلفية فى الأحداث الأخيرة أدى إلى حماية البلد من موجة تكفيرية كبيرة كانت ستؤدى إلى إدخال البلد فى نفق الإنقسام وهو ما يعنى أن تتحول مصر إلى النموذج السورى أو الجزائرى وهو ما يضع أمانة على عاتق أبناء وكوادر الحزب.
حضر اللقاء عبد الله بدران، أمين الحزب بالإسكندرية وأعضاء وأمناء الدوائر بالمحافظة.