ب أعلن مصدر عسكري ليبي، أن قوات من الثوار السابقين يعملون تحت سلطة الحكومة، اعترضت اليوم الاثنين وسيطرت على ناقلة النفط الليبية التي تحمل علم كوريا الشمالية، وتنقل نفطًا "بشكل غير شرعي" من ميناء السدرة في شرق ليبيا.
وقال المصدر العسكري طالبًا عدم الكشف عن اسمه لوكالة فرانس برس إن "قطعًا تابعة للقوات البحرية وزوارق على متنها الثوار تمكنت من الصعود مساء الإثنين إلى سطح ناقلة النفط مورننغ غلوري والسيطرة عليها"، موضحا أنه يتم حاليا "اقتيادها إلى ميناء مصراتة".
وأوضح المصدر أن "العملية النوعية التي نفذها ثوار سابقون من الذين انضموا لمؤسسات الدولة بدأت بإطلاق أعيرة نارية قرب الناقلة ما جعل الزوارق المحيطة بها تبتعد، فتمكن الثوار عندها من الاقتراب منها والصعود إليها".
وكان رئيس المؤتمر الوطني العام (البرلمان) الليبي أصدر اليوم أمرا بشن عملية عسكرية على ناقلة النفط التي كانت تحاول الخروج من ميناء السدرة شرق ليبيا، وبتحرير الموانئ النفطية الواقعة بأيدي المسلحين، بحسب ما أفاد المتحدث الرسمي باسم المؤتمر.
وصرح عمر حميدان المتحدث الرسمي باسم المؤتمر، أعلى سلطة في ليبيا، للصحفيين، بأن رئيس المؤتمر نوري بوسهمين "اتخذ قرارًا بصفته القائد الأعلى للجيش الليبي بشأن تشكيل قوة عسكرية لتحرير وفك الحصار القائم عن الموانئ النفطية" خلال أسبوع.
وقبل اعتراضها كانت ناقلة النفط تحاول مغادرة ميناء السدرة النفطي في شرق ليبيا محملة بشحنة من النفط الخام خارج الإطار الرسمي للدولة من قبل منشقين عن الحكومة يسعون لحكم ذاتي في شرق ليبيا.