وكالات يترقب الشارع الفلسطيني خطاباً وُصف بالهام، للرئيس محمود عباس غداً الإثنين، أمام المجلس الثوري لحركة فتح، والذي سيعقد دورته الثالثة في مدينة رام الله، بحضور معظم القيادات الوازنة في الحركة.
وقال أمين سر المجلس الثوري أمين مقبول، إن عباس سيلقي كلمة هامة أمام المجلس، وسيطلع من خلالها المجلس الثوري على كل المستجدات السياسية والوطنية.
وأوضح مقبول أن برنامج عمل الدورة تحدد في ثلاثة محاور، وهي المستجدات السياسية وملف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، والمحور الثاني هو الملف التنظيمي الداخلي للحركة، والمحور الثالث هو الملف الوطني المتعلق بالمصالحة الوطنية، مضيفاً أن الدورة أيضاً ستبحث أي ملف سيتم طرحه أثناء الانعقاد.
وأضاف مقبول: "المجلس الثوري سيناقش ملف المفاوضات، والضغوط الكبيرة التي يتعرض لها الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية، وكذلك سيطلع الرئيس على مستجدات الملفات، ولقائه المرتقب مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما في الأسبوع المقبل، مؤكداً التفاف المجلس حول مواقف الرئيس الوطنية الثابتة.
وحول الملف التنظيمي الداخلي لفتح، أكد مقبول إن المجلس سيستمع لتقارير أمانة سر اللجنة المركزية ومفوضيات الحركة، إضافة لبحثه ظروف انعقاد المؤتمر العام السابع ومكانه، وكذلك إمكانية تشكيل لجنة تحضيرية للمؤتمر، فضلاً عن اطلاعه على المستجدات التنظيمية الخاصة بمؤتمرات الحركة، في الأقاليم والمواقع التنظيمية.
وينتظر الشارع الفلسطيني خطاب الرئيس عباس، في ظل أزمات ومشاكل عديدة تعيشها الساحة الفلسطينية، سواء فيما يتعلق بالمفاوضات مع إسرائيل، أو ملف المصالحة الداخلية، فضلاً عن الخلافات داخل حركة فتح نفسها.