أثبتت آخر الدراسات الكندية، ضرورة تفكير الآباء كثيرا قبل استخدام الآلات المساعدة فى النوم من أجل أطفالهم، فعلى الرغم من إصدارها لأصوات تشعر الأطفال بالاسترخاء وتساعدهم على النوم، إلا أنها تصدر كمية من الضوضاء كافية لإصابة الأطفال بمشاكل كثيرة فى عمليات السمع والنطق والتعلم وذلك بحسب موقع "لايف ساينس" الأمريكى. وتصدر تلك الآلات أصوات مشابهة لصوت المطر، ونقيق الطيور ونبضات القلب لتهدئة الطفل قبل النوم، وتقوم تلك الأصوات أيضا بالتغطية على الضوضاء الموجودة فى الغرفة والتى تعيق نوم الطفل، ولكن فى الواقع تضيف تلك الآلات المزيد من الضوضاء بمستويات مرتفعة وضارة للغاية أكبر من الضوضاء المسموح بها فى أماكن العمل.
والجدير بالذكر، أن أذن الطفل تتكون من قناة سمعية أوسع قليلا وأقل استقامة من أذن البالغين، وذلك يؤدى إلى تضخيمها للصوت بشكل أكبر من حدته الطبيعية.