طالب عدد من الأحزاب بإقالة وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، وعدم توليه الوزارة في الحكومة الجديدة التي يقوم المهندس إبراهيم محلب، بتشكيلها، وذلك في بيان مشترك لها أصدرته منذ قليل. وقالت الأحزاب في البيان، أن مصر تمر بلحظة خطيرة في ظل تصاعد الإرهاب ليستهدف المواطنين ورجال الشرطة ومؤسسات الدولة والسياحة فى كل مكان، لافتاً إلى أن هذه الأحداث كشفت عجز الأجهزة الأمنية للتصدى لهذا التحدى المتزايد.
وأضاف بيان الأحزاب، إن استهداف مديريات الأمن والإغتيال اليومى لأمناء الشرطة والجنود والضباط فى كل محافظات مصر، والهجوم الإرهابي على حافلة للسياح الكوريين في طابا، ترك انطباع عام لدى قطاع واسع من المواطنين المصريين موضحاً أن وزارة الداخلية غير قادرة على التعامل مع الموقف الصعب.
وأوضح البيان، أن شهادات التعذيب من السجناء السياسيين وشباب الثورة وحتى الجنائيين أصبحت أخباراً يومية يطالعها المصريين،بين التعذيب فى السجون والأقسام وانتهاك القانون والتوحش فى التعامل مع الأهالى كما حدث فى الأيام الأخيرة مع أهالى عزبة النخل والنهضة، وغياب الكفاءة فى التصدى لخطر الإرهاب الذى طالت يده كل مكان فى مصر،مع سخط طبيعى من أفراد الأمن الذين يدفعون ثمنا باهظا، سخط عبر عن نفسه باغلاق أمناء الشرطة مديريات الأمن فى عدد من المحافظات.
وطالبت الأحزاب بإعادة هيكلة وزارة الداخلية، مشيرة إلى أن هذا المطلب يعد مطلبا وطنيا بامتياز وأن الوطن أصبح فى حاجة لداخلية جديدة قادره على تحقيق الأمن واكتساب ثقة الشعب المصري ودعمه، داخلية قادرة على حماية أفرادها وتأمين بيئة اجتماعية داعمه لها بينما تقوم باداء واجبتها الوطنية التى يتطلع لها كل الشعب المصري، داخلية تحرص على آمن المواطن وتحترم الدستور وتخضع للقانون وتقبل المحاسبة والرقابة من مؤسسات المجتمع ومن الجهاز المركزى للمحاسبات.
وطالب الموقعون على البيان عدم الإبقاء على الوزير محمد إبراهيم في تشكيل الحكومة الجديدة،واختيار وزير جديد يقوم بتغيير سياسات الداخلية والعمل على إعادة هيكلتها.
والموقعين على البيان كل من أحزاب الدستور ، العيش والحرية، تحت التأسيس" المصري الإجتماعى الديمقراطي ، مصر الحرية.