رفض الفريق احمد حسام خير الله المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية الدعوة المطروحة حالياً من بعض التيارات الإسلامية بقيام هيئة للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر موضحاً اننا كل يوم جمعة نستمع جميعا إلى الآية الكريمة " إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون " . و قال أن هذه الآية منهجاً يحدد الطريق التى يجب أن يسير عليها جميع المجتمعات الإسلامية فالمولى عز و جل قدم العدل و الإحسان عن النهى عن المنكر و على ذلك يجب علينا جميعا ان نعمل على إقامة العدل و ان ندعو الى الله بالحكمة و الموعظة الحسنة و من ثم سنجد ان المجتمعات الإسلامية ستتصلح ذاتياً بدون تخويف او ترهيب و أنه يعتقد إن حالة الفساد الاخلاقى المنتشرة حالياً أحد أسبابها تقصير الدعاه و خروج دعاه جدد فى المجتمع المصرى يهتمون بالدعوة إلى تياراتهم اكثر مما يهتمون بالدعوة الى الله و أنه يأمل أن تنبذ جميع التيارات الإسلامية خلافاتها و أن يعملوا على التعاون فيما بينهم ليكونوا على كلمة واحدة هدفها الأساسي الدعوة الى الله و رفعة الإسلام و رخاء بلاد المسلمين . إلتقى أمس الفريق / أحمد حسام خير الله مع نخبة من بعض علماء الدين الإسلامي في إطار جولتهم لمقابلة مرشحي الرئاسة الذين لا ينتمون لتيارات إسلامية لمعرفة موقفهم من الدعوة الإسلامية و التعرف على خططهم فيما يخص امور الإسلام فى مصر حال تولى احدهم للرئاسة و الجدير بالذكر ان هذه النخبة قررت القيام بهذه المبادرة بعد ان استشعرت تلاعب الكثير من المرشحين الرئاسيين المنتمين للتيارات الإسلامية فى إستغلالهم الدين لأغراض سياسية و قال الفريق أحمد حسام خير الله فى إطار حديثة المطول معهم انه فى حال فوزه بالأنتخابات الرئاسية سيبدأ على الفور مشروع حوار عالمى بين مختلف المذاهب و الطوائف الإسلامية و تحت مظلة الأزهر الشريف لنبذ الخلافات الموجودة بينهم حالياً و العمل على الخروج بموقف موحد لجميع طوائف المسلمين ليكون اساس لتوحيد الفكر الإسلامى و العمل على تصحيح صورة الإسلام . و أكد خير الله إن الدين الإسلامي إنتشر بفضل مكارم أخلاق المسلمين فأن مكارم الأخلاق هي السبيل الوحيد لرفعة البشرية وإن جميع الأديان السماوية تنادي بمكارم الأخلاق ولا يسعني الأن فى هذه الظروف إلى دعوة البابا شنودة إلى التحلى بالأخلاق الحميدة والمجيدة لأن ذلك يعد جوهر جميع الأديان السموية .