أوردت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية أن الصحافة السورية الرسمية وصفت اليوم الاثنين مؤتمر اسطنبول الدولي ب"فشل جديد" ، واعتبرت أنه لم ينجح في أن يُثني نظام بشار الأسد. فعلى الرغم من الجهود الدبلوماسية والضغوط التي يتعرض لها ، فإن نظام الأسد لا يزال صامداً ويستكمل هجماته العسكرية الدموية ضد المتمردين والمدنيين. وقد أسفرت أعمال العنف أمس عن وقوع أربعين قتيلاً بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقد كتبت صحيفة البعث السورية التابعة للنظام الحاكم : "إن مؤتمر 'أعداء سوريا‘ – على الرغم من كل الضجة الإعلامية – لم يسفر سوى عن نتائج ضئيلة (...) وأظهر أنه غير قادر على تقويض عزم السوريين ورفضهم للتدخل الأجنبي". وتحت عنوان "فشل جديد" ، أكدت صحيفة "البعث" السورية أن "المشاركين يجب عليهم أن يعترفوا عاجلاً أو آجلاً أن مقاومة السوريين والإصلاحات (التي أعلنها الرئيس الأسد) والفيتو الروسي – الصيني المزدوج (...) مكنت سوريا من التغلب على الأزمة وكسب المعركة". وقد تجنب مؤتمر "أصدقاء الشعب السوري" أمس في تركيا التطرق إلى تسليح المعارضة وهو الأمر الذي تطالب به المعارضة وتعترض عليه بصفة خاصة الولاياتالمتحدةالأمريكية ، ولكنه أكد على حق الشعب السوري في الدفاع عن نفسه في مواجهة القمع الدموي.