أكد الدكتور محمد حمودة المحامى بالنقض، أنه أول شخص نادى للتصالح مع نظام مبارك لأنه كان نظام فاسد ، وأن المصالحة الحقيقة مع جماعة الإخوان المسلميين يجب أن تتمثل فى مشروع الإعتراف ثم المصالحة ، وهو أن يخرج على المواطنيين يعترف بإرتكابه كافة الجرائم الإرهابية وخيانتة للوطن وتقسيمة ، وبعدها تدرس عملية التصالح. وأضاف حمودة خلال حواره "ببرنامج 90 دقيقة" أن القفص الزجاجى اذى يوضع به مرسى اثناء محاكمته، لم يوضع إلى بعد أن قام مجموعة " البلطجية " وبدأو فى سباب للقاضى مما أدى إلى تركة الجلسة وخروجة منها ، فكان المطالبة بقفص زجاجى لتحقيق سير العدالة بالمحكمة.
وتابع حمودة أن القفص الحديدى هو نفسة القفص الزجاجى ، وتأمين المحاكمة هو مسئولية القاضى إبتدائا وإنتهائا ومسؤلية الشرطة بالطريقة التى تراها مناسبة لحسن سير العدالة.