آسيان : علينا العمل مع الاتحاد الأوروبى لتجنب أزمة اقتصادية

صرح سورين بيتسوان الأمين العام لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) أمس الأحد، أن الدول العشر الأعضاء فى الرابطة ما زالت عرضة للتأثر بتداعيات مشاكل الدول الغنية، وعليها العمل مع الاتحاد الأوروبى لتعزيز اقتصادياتها.
وقال سورين، أمام أعضاء الوفود فى قمة آسيان، الاتحاد الأوروبى للأعمال التجارية، إن الصلات العالمية تعنى "أنه من الصعب تجنب التداعيات" الناجمة عن مشاكل فى أنحاء أخرى فى العالم.
ويشار إلى أن الاتحاد الأوروبى يعد الشريك الأكبر للآسيان بعد الصين كما أن الآسيان تعد السوق التصديرية الأكثر قيمة بالنسبة للكتلة الأوروبية، ويعد الاتحاد الأوروبى أيضا أكبر مصدر استثمار فى الآسيان.
وحظى سورين بتصفيق أعضاء الوفود عندما قارن بين الأزمة الآسيوية عام 1996 والتدهور الاقتصادى الأخير الذى تعرض له بشدة عدد من الدول الأوروبية.
وقال عام 1997 طلبت منا أوروبا أن نرتب أمورنا الداخلية، والآن نحن نطلب من أوروبا أن تعيد ترتيب أمورها".
وتستضيف كمبوديا بصفتها رئيسة الآسيان سلسلة من الاجتماعات الهامة المقرر أن تنتهى الأربعاء المقبل.
وكان الاتحاد الأوروبى وفيتنام قد أعلنا بدء المباحثات الرامية للتوصل لاتفاق تجارة حرة.
وقال المفوض الأوروبى لشئون التجارة كارل جى جوشت، إن هناك مفاوضات مماثلة جارية مع سنغافورة "أوشكت على الانتهاء" فى حين أن المفاوضات مع ماليزيا تسير بصورة جيدة.
وأضاف دى جوشت أن التجارة والاستثمار يمثلان أمرا هاما بالنسبة لجهود الاتحاد الأوروبى لتحقيق الانتعاش الاقتصادى.
وأشار دى جوشت إلى أن "الاتحاد الأوروبى ملتزم بتعزيز تعاونه مع الأسواق الآسيوية النشيطة الناشئة لتعزيز التجارة والنمو".
ويذكر أن الآسيان تتألف من بروناى وكمبوديا وأندونيسيا ولاوس وماليزيا وميانمار والفلبين وسنغافورة وتايلاند وفيتنام.