انتشار مكثف لجنود الأمن المركزي وضباط المخابرات العامة داخل القاعة التي تشهد محاكمة المعزول محمد مرسي في قضية هروب المساجين من سجن وادي النطرون والتي عرفت اعلامياً ب " الهروب الكبير " والمتهم فيها مع 130 متهم آخرين من قيادات الإخوان علي رأسهم رشاد بيومى و محمود عزت و محمد سعد الكتاتنى و سعد الحسينى و محمد بديع عبد المجيد و محمد البلتاجى و صفوت حجازى و عصام الدين العريان و يوسف القرضاى وآخرين من قيادات الجماعة وأعضاء التنظيم الدولى وعناصر حركة حماس الفلسطينيه وحزب الله اللبنانى، والمنعقدة بأكاديمية الشرطة. حيث صرح مصدر أمني أنه تم تفتيش مداخل ومخارج القاعة من قبل خبراء المفرقعات والكلاب البوليسية قبل بدء المحاكمة، وأكد انه تم وضع خطة للعمل على تأمين قاعة المحاكمة من الداخل قبل بدء الجلسة وأثناء انعقادها وعقب الانتهاء منها.
وقامت قوات الأمن المعنية بالتامين علي أبواب الأكاديمية بتفتيش الحضور تفتيشاً يكاد يكون ذاتياً مما آثار غضب بعض الحضور واعتبروه تشديدات لا داعي لها – علي حد قولهم .