أفادت وكالة الاناضول أن مبادرة الأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون" لقيت ترحيبا من قبل قادة دينيين مسلمين ومسيحيين. وكان "بان كي مون" قدم خطة عمل تتكون من ست نقاط لإعادة السلام إلى افريقيا الوسطى ووقف معاناة سكانها. وهو ما اثار ردود أفعال ايجابية من طرف زعماء الدين في بانغي باختلاف انتماءاتهم.
وفي تصريح أدلى به اليوم الجمعة ، قال أسقف الكنيسة الكاثوليكية بإفريقيا الوسطى "أعتقد أنّ دعواتنا لقيت صدى طيّبا، فلقد جبنا جميع أنحاء أوروبا من أجل الحصول على دعم دولي لمساندة افريقيا الوسطى وينقذها من دوامة العنف الطائفي، وقرار بان كي مون هو أكبر شاهد على ذلك، كما أنّ النقاط الستّ التي طرحها ضمن الخطة من شأنها أن تضمّد جراحنا".