فى تصريح خاص لبوابة " الفجر " أكد الإعلامى أحمد موسى، مقدم برنامج " الشعب يريد " عبر قناة " التحرير"، عن استيائه الشديد من العملية الإجرامية ، التى قام بها مجهولون فجر اليوم الجمعة، حيث ألقوا المولوتوف على سيارتين أمام منزله، مما تسبب فى إحراقهما، مؤكدا أن القائمين بتلك العملية كانوا يعتقدون أن تلك السيارات ملك له، حيث تصادف أن سيارتيه بنفس اللون، وهما "الأزرق والأسود". وأكد مُوسى للفجر، أنه لاحظ عدم وجود سيارات بعض الأعضاء من جماعة الإخوان فى نفس الشارع التى يسكن به، وهو شارع عاصم عبد الحميد بمدينة نصر بالقرب من المنزل الذى كان يسكن فيه الشهيد محمد مبروك، قائلاً: "وهذا على غير العادة، فكل يوم تكون سيارتهم موجودة تحت العمارة التى أسكن بها، إلا اليوم الجمعة لم تكون موجودة، وهو ما يؤكد أن من قام بتلك العملية من قبل أعضاء الجماعة الإرهابية "الإخوان".
وأضاف موسى، أنه وضع حراسة خاصة على منزله نظراً لإبلاغ الشرطة له من قبل بأن هناك استهدافا شخصيا له من قبل الجماعة الإرهابية، لافتاً إلى أن اسمه موضوع على قوائم الاغتيالات، نظراً لما يتناوله فى البرنامج عنهم، موضحا أنه وبعد عودته من أداء مناسك العمرة أبلغ من أحد ضباط الأمن الوطنى بأن هناك استهدافا له من قبل الجماعة الإرهابية.
وشدد على أن تلك العمليات لن تؤثر عليه وسيظل على موقفه لكشف الجماعات الإرهابية أمام الشعب المصرى، وأنه مهما حاول عناصر الإرهابية أن يروعوه ويهددوه لن يتراجع عن مواقفه.