ترجمة - دينا قدري أوردت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية خبرًا بُفيد بأن اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في قطر، القريبة من الحكومة، اعتبرت اليوم الثلاثاء أن معدل وفيات العمال الهنود "طبيعياً" واستنكرت الحملة ضد قطر التي تنظم بطولة كأس العالم لكرة القدم في عام 2022.
ولم يتمكن علي صميخ المري، رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، من تأكيد عدد الوفيات الذي كشفت عنه السفارة الهندية في الدوحة والذي أشار إلى مقتل أكثر من 450 عاملًا هندياً خلال العامين الماضيين.
وتتعرض قطر لانتقادات عنيفة حول الطريقة التي يتم بها توظيف المهاجرين، ومعظمهم آسيويين، الذين يعملون في مواقع مرتبطة بكأس العالم لكرة القدم في عام 2022. وتتهم قطر منذ سبتمبر 2013 بالسماح بظروف عمل قريبة من العبودية في هذه المواقع.
وصرح صميخ المري أن "الهنود يمثلون أكبر جالية أجنبية في قطر. فهم أكثر من 500 ألف، أي ضعف السكان المحليين".
وأضاف المري أنه "إذا قمنا بالمقارنة مع عدد القطريين الذين يتوفون وفاة طبيعية خلال العامين الماضيين، فإننا سنجد أن عدد الوفيات في صفوف الجالية الهندية طبيعياً".
وطالب علي صميخ المري بتوضيحات حول ملابسات الوفيات التي سجلتها السفارة الهندية، مؤكدًا أن قطر تعرضت لحملة من جانب بعض الأطراف والمنظمات، التي تستشهد بالظروف السيئة للعمل والإقامة بالنسبة إلى المهاجرين في البلاد.