حقيقة إعلان نتيجة تحقيقات تزوير الانتخابات الرئاسية بين "مرسي" و"شفيق" خلال أيام

نفى المستشار عادل إدريس، قاضي التحقيق المنتدب من محكمة استئناف القاهرة، بصورة قاطعة، صحة ما نشر بإحدى الصحف العربية في عددها الصادر أمس، الخميس، من أنه "سيتم الإعلان خلال الأيام القليلة المقبلة، عن نتائج التحقيقات في شأن البلاغات المتعلقة بوجود عمليات تزوير في الانتخابات الرئاسية الأخيرة".


وقال إدريس، في تصريحات صحفية، إن "هذه الأنباء غير صحيحة جملة وتفصيلا، ولا ظل لها من الحقيقة أو الواقع"، موضحا أن "التحقيقات التي يباشرها لا تزال مستمرة، وأنه لا يمكن لأي شخص أن يتنبأ بموعد الانتهاء منها، كونها تجري في إطار من السرية، وفقا لما يوجبه القانون في أعمال التحقيق القضائية"، محذرا من مغبة انتهاك حظر النشر بأية صورة من الصور، حتى لا يقع مرتكب هذا الفعل تحت طائلة القانون.


وكان قاضي التحقيق سبق وأن قرر حظر نشر أية أخبار أو معلومات عن مجريات وإجراءات التحقيق في وقائع تزوير الانتخابات الرئاسية، في جميع وسائل الإعلام المرئية والمقروءة والمسموعة، في الداخل والخارج، وذلك حفاظا على سلامة التحقيقات وسريتها لحين الانتهاء منها وإعلان نتائجها وقرار التصرف فيها.


جدير بالذكر أن البلاغات محل التحقيق قدمها الفريق أحمد شفيق، رئيس الوزراء الأسبق، وآخرون، وتضمنت الاتهام بوجود عمليات تزوير شابت المنافسة على منصب رئيس الجمهورية خلال جولة الإعادة الأخيرة بين شفيق وبين الرئيس المعزول محمد مرسي.