نشرت صحيفة واشنطن بوست خبرا اوردت فيه ان تركيا قالت يوم الجمعة ان خطة السلام من قبل مبعوث للامم المتحدة كوفي عنان هي "الفرصة الاخيرة" للنظام السوري المحاصر، وأنها ستواجه "اجراءات قوية" من المجتمع الدولي اذا فشلت في تنفيذ الاتفاق. في مقابلة مع وكالة أسوشيتد برس، لم يحدد وزير الخارجية أحمد داود أوغلو ماهية هذه التدابير ، قائلا انه من مسؤولية مجلس الامن الدولي معالجة هذه المسألة. ومع ذلك، فقد عرقلت روسيا والصين عمل الأممالمتحدة ضد الرئيس السوري بشار الأسد، ويشعر تركيا وحلفائها بالاحباط بشأن عدم وجود توافق دولي في الآراء بشأن العقوبات السورية. تريد المملكة العربية السعودية وقطر تسليح المتمردين السوري، ولكن قاومت تركيا والولايات المتحدة حتى الآن هذه الفكرة وسط شكوك حول تشكيل قوى المعارضة مشتتة والخوف من ان تدفق الاسلحة الى سوريا من شأنه تصعيد الصراع. تركيا، التي تشترك في حدود طويلة مع سوريا، تضع خطط طوارئ لاقامة منطقة عازلة في سوريا في حال تدفق اللاجئين. وقال داود أوغلو كان هناك خطر من أن سوريا قد تحاول استغلال خطة عنان باعتباره وسيلة لكسب الوقت، واعدا لوقف هجماتها على المعارضة التي تضم جماعات المتمردين، ولكن في الواقع استمرار القمع على الرغم من أنها وافقت على مقترحات المبعوث.