أثيرت الأيام الماضية فضيحة تورط شابين قطريين فى اغتصاب وقتل معلمة بريطانية الجنسية كانت تعمل بإحدى المدارس بالدوحة. ففى حين قالت مصادر، أن السلطات القطرية دفعت مبلغا ماليا كبيراً لوالدة المعلمة لورين باترسون "24 عاماً" التى قتلت فى 12 أكتوبر الماضى على يد شابين يعملان فى شرطة قطر، كشف تحقيقات المحكمة القطرية عن تفاصيل بشعة فى الحادث الذى يتورط فيه اثنان من الشرطة القطرية المتهمين باغتصاب لورين باترسون وقتلها قبل حرق جثتها ودفنها فى الرمال.
الغريب أن القضية التى هزت قطر على المستوى الشعبى لم تتناولها وسائل الإعلام القطرية مطلقاً، وفرضت عليها سرية شديدة، رغم نشر خبر العثور على جثة المعلمة البريطانية وإلقاء القبض على أحد المشتبه بهم باغتصابها وقتلها.
فضيحة تورط السلطات القطرية فى دفع أموال لوالدة باترسون كشفتها حالة الصمت التى لازمت والدة الضحية، منذ وصولها للدوحة بعد الحادث لاستلام جثمان ابنتها، فوالدة باترسون توجهت إلى الدوحة فور العثور على الجثة، وقالت لصحيفة ديلى ميل البريطانية، إن ابنتها تعرضت للاغتصاب والقتل، وأنها سترفع دعوى قضائية ضد الحكومة القطرية، إلا أنها بعد سفرها للدوحة لم يصدر عنها أية تصريحات، ولم تنشر أية تفصيلات حول الحادث.
ورصدت صحيفة ديلى ميل البريطانية تفاصيل الحادث الذى طالب المدعى العام فيه بتوقيع أقصى عقوبة "الإعدام" على المتهمين.
وتقول إن التحقيقات أظهرت أن باترسون، 24 عاما، تعرضت للاعتداء الجنسى، وأصيبت بسكين قبل أن يتم إشعال النيران فى الجثة فى منطقة صحراوية نائية.