قال الإعلامى أسلم فتحى , مراسل " mbc مصر" بالمنيا, إنه كان ذاهبا مع والدته إلى عيادة أحد الأطباء بالمنيا يوم الخميس الماضي, وخلال تواجدهم باgعيادة سمع عن انهيار إحدى العمارات فجأة بجوار العيادة, فذهب ليغطى الأحداث ويحاول التعرف على معلومات حول أسباب الحادث وما إذا كان هناك إصابات ام لا. . وتابع أسلم, فى حواره مع الإعلامى إبراهيم عبد الجواد ببرنامج "أخر الأسبوع" عبر فضائية "mbc مصر" " , قائلاً :"ذهبت لأشترى شئ ما, وحينما عدت بعد دقائق وجدت قوات الشرطة قد أغلقت المكان بكردون أمني, فتوجت إلى الضابط وطلبت منه أن يسمح لى بالمرور وأخبرته أن والدتى موجودة في العيادة الواقعة داخل الكردون الأمنى فرفض الظابط ودفعني قائلا: يلا غور من هنا، فقلت له لو سمحت شيل إيدك, أنا لازم أعدي, فدفعني مرة أخرى فقلت له أنا لازم ادخل , فأمسكني من رقبتي وسحبنى إلى البوكس وكان يضربنى ويقول: مش قلت لك غور من هنا يا ابن كذا يا ابن كذا , ثم أشار للعساكر الموجودين بالقرب من البوكس, وهجموا عليا جميعاً ,حوالي 15 عسكري كانوا يضربونى جميعا فى وقت واحد , وقاموا بسحبى إلى قسم بندر المنيا, وطول الطريق كانوا بيضربونى". وأضاف أسلم , :" وبعد وصلونا إلى القسم قاموا بضربى لمدة ساعة ونص أوساعتين مدة كتابة المحضر ثم أخذونى إلى غرفة واسعة وقاموا بإلقاءى على الأرض على بطنى وحطوا كلبش في إيدي وكلبش تاني في رجلي, وربطوا الاتنين سوا في كلبش ثالث وحطوه فى خشبة وعلقوها بين كرسيين عرفت بعدها إنهم بيسموا الطريقة دي شنطه, وتركونى فى هذا الوضع لمدة ساعتين , كل شوية ضباط وعساكر يدخلوا يضربونى ويخرجوا ,واستمروا فى تعذيبى لمدة 10 ساعات متواصلة من 7 بالليل ل 5 الفجر ,كل شوية ياخدونى يضربوا فيا واما يتعبوا يرجعونى الزنزانة تانى".