أكد المهندس عبد المنعم شحاته المتحدث الرسمى باسم الدعوة السلفية أن قرار حمدين صباحى بالترشح لمنصب الرئاسة سيكون شكليا فقط، كما أن قرار الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح بالإمتناع عن الترشح لسباق الرئاسة المقبل كان متوقعا بعد إنخفاض شعبيته بالشارع، مؤكدا أن كلا من "أبو الفتوح" و"صباحى" هم الكارت المحروق لدى الشعب والصورة الشكلية لتجميل وجه المرحلة المقبلة. وأضاف شحاته فى حواره والإعلامى عمرو عبد الحميد ببرنامج "الحياة اليوم" أن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، وحمدين صباحى قد خسروا كل ما يميزهم فى إنتخابات الرئاسة الماضية خاصة وأن "صباحى" تميز بالحياد وعدم الإنحياز للعسكر أو الإخوان، بينما تميز " أبو الفتوح" بشخصيته التوافقية وصداقته للدكتور محمد البرادعى.
أشار شحاتة أن المواقف المتذبذبة لأبو الفتوح فى تقييم موقفه من ثورة 30 يونيو بكونها ثورة شعبية أم إنقلاب عسكرى كان سببا فى إنخفاض شعبية أبو الفتوح بالشارع.