كشفت السيدة سماح، شاهدة عيان على واقعة اغتصاب فتاة طنامل بالدقهلية، عن تفاصيل جديدة فى الواقعة عندما قالت فى مداخلة هاتفية أجرتها مع برنامج " الحقيقة" للإعلامي وائل الإبراشي، وبثته فضائية دريم 2، إن المجندون الأربعة المتهمون خرجوا بسيارة مأمور قسم شرطة المطرية دون علم قياداتهم الأمنية لافتة فى حديثها مع برنامج " الحقيقة" إلى ان الجناة، أوهموا الضحية أنهم سيأخذونها الى رئيس المباحث لعرضها عليه بعدما رتبوا لارتكاب جريمتهم بسيارة الشرطة. وأشارت سماح فى حديثها مع الإبراشي إلى ان المتهم الأول، وهو السائق الخاص برئيس قسم الآداب بالدقهلية رأى الفتاة أثناء وجودها فى مبنى إدارة البحث الجنائى بعد القبض عليها وقام بالاتصال هاتفيا بالمتهم الثانى وهو السائق الخاص برئيس مباحث اول المنصورة الذى قام بالاتصال بالسائق الخاص لمأمور قسم شرطة المطرية الذى احضر سيارة المأمور واتصلوا بالمتهم الرابع وهو السائق الخاص برئيس إدارة البحث الجنائي بالمديرية واخذوا الفتاة واتجهوا بها الى الطريق الدائري وهناك تناوبوا اغتصابها من الواحدة حتى الخامسة صباحا. وكشفت سماح عن ان التحريات أثبتت ان المتهمين الأربعة اغتصبوا الفتاة داخل سيارة مأمور مركز المطرية وهى سيارة"نيسان" دبل كابينة وتحمل لوحات شرطة وهو التساؤل الذى دفع الإبراشي الى طرحه قائلا: الشرطة المكلفة بحماية الناس من الاغتصاب هى التى تغتصب الفتيات مؤكدا على انه ليس من حقه ان يعمم فهناك ضباطا شرفاء. وقالت سماح: ان الأهالي هم من كشفوا الجريمة بعدما حاول الجناة إلقاء الفتاة على مدخل قرية " طنامل" وهى فاقدة الوعى وعندما علم الأهالي قاموا بضبط المجندين الاربعة واعتدوا عليهم بالضرب. وكشفت سماح عن مفاجأة بقولها ان مفتشى البحث الجنائى والآداب بالدقهلية القوا القبض على الفتاة بصحبة شاب فى احدى الحدائق العامة واقتادوهم الى المباحث وهناك حرروا محضرا ضد الشاب لكنهم تركوا الفتاة بلا قيداو وصف قانونى وفى نهاية اليوم غادر الضباط الى منازلهم وتركوا الفتاة بمفردها وهوما دفع سائق رئيس قسم حماية الآداب الى اصطحابها معه بحجة مقابلتها برئيس المباحث بعدما اجرى اتصالات ببقية المتهمين.