"سبايدر" : باسم يوسف "اراجوز" و بيكمل مشوار "ابلة فاهيتا"

شهد موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" معارك حوارية بين النشطاء ، اثر تعليقاتهم على هجوم الناشط أحمد سبايدر على الإعلامى باسم يوسف مقدم برنامج "البرنامج"، بعد بث أولى حلقاته أمس الجمعة عى قناة mbc" مصر" واتهامه بإرسال «شفرات» خلال الحلقة ، لاغتيال المشير عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربى ، قائلا "عرفتوا بقى إن باسم بيكمل مشوار فاهيتا فى إرسال الشفرات" ، كما نعت سابيدر "باسم" بالاراجوز فى نهاية تغريدته .
وقال "سبايدر"، عبر تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك"، قائلاً: "تشفير باسم يوسف لصورة "السيسي"، يؤكد الشفرة إللى أنا فكتها قبل كده، لأبلة فاهيتا إللى كانت بتدى أمر لجواسيسهم فى الإعلام بتشويه المشير السيسى، وفى نفس شفرة فاهيتا كان فى شفرة ل"اغتيال المشير السيسى"، لما قالت إنها مرعوبة بودى يكبر برده فى نفس الصورة دى شفرة لاغتيال المشير السيسى، لأن الإنسان إللى بتظهر صورته كده بتتعمل بعد ما يتوفى بعد ما يتلغى وجوده"، بحسب الناشط.
وأضاف: "الشفرة الثانية وهى الحركة إللى عملها خالد منصور المشهور ب"جماهير"، وده رمز العين رمز الماسونية وجيبتلكم مثال للمغنية الماسونية الشهيرة، ليدى جاجا، وهى بتعمل نفس الحركة والهدف منها أنهم بيبعتوا رسالة، لعملائهم الماسونيين أنهم مسيطرون على الوضع وكل حاجة تحت أيديهم، زى ما عمل وائل غنيم، قبل كده مع منى الشاذلى، لما قالها أبوية بعين واحدة يامنى".
وأوضح أن "الشفرة الثالثة هى إنى تأكدت مليون فى المية النهاردة أن فاهيتا، إللى بيعمل صوتها هو خالد منصور جماهير، وكلكم أخدتم بالكم لما، الصوت ظهر فى الحلقة، دى الشفرات المبدئية إللى طلعتها من الحلقة من أول مرة شوفتها، هتفرج عليها تانى وأكيد هلاقى فيها حاجات تانية، ملخص حلقة النهاردة بأن باسم يوسف عاوز يثبت بأى طريقة ويقنع، الناس أن المشير السيسى، هو إللى وقف له البرنامج قبل كده، مع تشويه الشعب الغلبان اللى بيحب المشير السيسى بإظهارهم بأنهم جهلة ومابيعرفوش يتكلموا، عرفتوا بقى إن "باسم" بيكمل مشوار فاهيتا فى إرسال الشفرات".
من جانبهم شن النشطاء موجة ساخرة على تحليلات "سبايدر" مؤكدون أنه يحمل الفكاهة والكوميديا، وعلق أحدهم قائلا: "إيه الدماغ إللى أنت عاملها إية الدماغ..دى دماغ نعناع".
وقال آخر داعيا: "الحمد لله الذى عافانا مما ابتلى به غيرنا"، متسائلا: "بتعمل دماغك منين.. يخرب بيت المخدرات، خلاص بقيت منتبه دوت شفرات ولا إيه!".
وسخر أحد النشطاء: "سبايدر دا عايش فى كوكب تانى ؟ مش طبيعى مهو لازم يكون مش طبيعى حد اسمه سبايدير.. الناس مصدقه كلام واحد زى زبايدر، بإن حلقة باسم يوسف فيها شفرات ومؤامرات لاغتيال المشير، وإنه بسلامته فك الشفرات دى".
وعلى صعيد آخر، أخذ آخرون تحليلات "سبايدر" على محمل الجد وطالبوا الأجهزة الأمنية والمخابرات، بالاستماع لما يقوله من معلومات وصفوها ب"الخطيرة" التى تهدد الأمن القومى وسلامة البلاد، مطالبين الدولة بمواجهة السخرية بالسخرية، عبر برنامج كوميدى ساخر يحمل اسم "باسم فاهيتا" وهو الاختبار الحقيقى لهم ويساعد فى ثورة شعوبهم ضدهم.
وعلق آخر مؤيدا لتحليل "سبايدر" قائلا :"كمان فى شخصية ظهرت جديدة اسمها طنط زوزو نفس شفرات فاهيتا وبتقول إنها هتتجوز باسم وكلامها فيه حاجة مريبة".