أكد الدكتور طارق حسنين أستاذ ورئيس قسم الكبد بجامعة سان دياجو بولاية كاليفورنيا وأحد مكتشفى العقار الجديد لفيروس سى أن نسبة الشفاء من العقار الجديد تصل الى 95% وحتى 100% وأن هناك طفرة كبيرة فى علاج الفيروس، مضيفًا انه يوجد 6 أنواع من فيروس سى عبارة عن النوع الجينى الرابع وهو المتفشى فى مصر بجانب عدد من دول الشرق الأوسط ويتم حاليا استخدام علاج فعال للمرض بمصر وهو العلاج بعقارى الإنترفيرون والربيافيرين ويعمل الأول على رفع مناعة الجسم والثانى لإضعاف الفيروس وهى فعالة بنسبة 60% وتصل مدة العلاج إلى عام. جاء ذلك خلال الندوة التى نظمتها اليوم مستشفى القوات المسلحة بالاسكندرية بالتعاون مع اللجنة العلمية بنقابة أطباء البحيرة وشركة روش بمكتبة مصر العاممة بدمنهور تحت رعاية اللواء مصطفى هدهود محافظ البحيرة ، وبحضور الدكتور محمد منيسي وكيل وزارة الصحة بالمحافظة والدكتور ايهاب الغنيمى مدير مستشفى دمنهور وعدد من اللواءات دكتور بمستشفى القوات المسلحة.
وأضاف "حسنين" ان القضاء على المرض يحتاج لتكاتف المواطنين دون التواكل على الحكومةالمصرية لأن وزارة الصحة لا تستطيع وحدها التكفل بعلاج هذا العدد الضخم من المرضى بفيروس سى الذى يعد مرض واحد من أمراض كثيرة أخرى تتحمل مسئوليتها أو انتظار المنح الخارجية ، كما يدعو لإنشاء صندوق لعلاج مرضى فيروس سى على أن تكون تبرعات المواطنين دائمه له.
وأوضح "حسنين" أن مصر لا تستطيع أن تقضى على فيروس سى بهذا الدواء الذى تم اكتشافه مؤخرا إلا إذا قامت بمكافحة العدوى لأن مصر لديها أعلى معدل لانتشار العدوى حتى الإنترفيرون الذى يأتى بنتائج من 60 إلى 65% فى أمريكا فإنه فى مصر لا يأتى سوى بنتائج 35% فقط وذلك يعود لفشل التطبيق فالمريض عندما يتم علاجه يصاب بالمرض من جديد بسبب العدوى.