يجري عدد من الرموز السياسية والحزبية، اتصالات مكثفة بمؤسس التيار الشعبي المصري، القيادي بجبهة الانقاذ الوطني، حمدين صباحي، لإقناعه بالعدول عن قرار الترشح لرئاسة الجمهورية، بهدف عدم شق الصف الوطني، والحفاظ على وحدة الموقف الثوري. وقالت مصادر حضرت إحدى الجلسات الأخيرة، إن مقر التيار الشعبي، شهد أكثر من جلسة بين "صباحي" ورموز سياسية تؤيد ترشيح المشير عبدالفتاح السيسي للرئاسة، والتي أكدت ل"صباحي" وجود شبه إجماع على اسم "السيسي" مما يستوجب إخلاء الساحة له، وعدم الترشح منعاً لتفتيت الأصوات، وكسر حالة الوحدة والتناغم السياسي.
وأكدت المصادر، أن "صباحي" لا يزال يرى في نفسه المرشح الثوري – حسب تعبيره – والممثل الحقيقي لقوى الثورة، لذا يُصر على الترشح للرئاسة مهما حدث، لكن المصادر عادت لتؤكد مجدداً استمرار المفاوضات لإقناع صباحي بعدم خوض المعركة الانتخابية.