اليوم.. إعلان القائمة المبدئية للمرشحين بالرموز الانتخابية    البورصة المصرية تختتم بارتفاع وربح 15 مليار جنيه    رئيس جامعة سوهاج يفتتح وحدة المعمل المركزي للتحليل الحراري    باكستان وأفغانستان تتفقان على وقف إطلاق النار ل48 ساعة    مسؤول سابق في الناتو: تنسيق مع الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا لمواجهة تقليل النفقات الدفاعية    مجاور: الجانب المصرى من معبر رفح البرى لم يُغلق مطلقًا    مستشار مركز السياسات الأوكراني يُطالب بتعزيز النفقات لصد الهجمات الجوية    تدريبات بدنية خاصة للاعبي الزمالك قبل مواجهة بطل الصومال    دي يونج مستمر مع برشلونة حتى 2029    أجندة سيتي حتى توقف نوفمبر.. 7 مباريات في 22 يوما ل مرموش قبل العودة لمنتخب مصر    هالة صدقى: العناية الإلهية أنقذت ابنتى    ضبط 850 كيلو لحوم وأسماك غير صالحة للاستهلاك الآدمي بكفر الشيخ    وزيرالتعليم: 88% من طلاب أولى ثانوي اختاروا الالتحاق بنظام البكالوريا    «صالح» و«سليم» بالأوبرا و«نادية» بالإسكندرية    محافظ أسوان يشهد توقيع بروتوكول تعاون مع هيئة الكتاب    ميمي جمال تقتحم موسم رمضان 2026 بعملين جديدين    الرئيس عبد الفتاح السيسي يرعى الدورة 16 من مهرجان المسرح العربي 2026 في القاهرة    أول ظهور ل إيناس الدغيدي وعريسها بعد زفافهما متجهين لمهرجان الجونة    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الأربعاء 15-10-2025 في محافظة الأقصر    خالد الجندي: جنات عدن في القرآن رمز للخلود وتمام الأجر الإلهي    انطلاق فاعليات اليوم العالمي لغسيل الايدي بمدارس شمال سيناء    صحة المنوفية تواصل استعداداتها للاعتماد من هيئة الاعتماد والرقابة    شفاء المرضى أهم من الشهرة العالمية    وزير العمل يلتقي رئيس غرفة تجارة وصناعة قطر لتعزيز التعاون بالملفات المشتركة    وزيرة التضامن: مصر قدمت نحو 600 ألف طن من المساعدات لقطاع غزة    شريف حلمي: الأكاديمية العربية شريك أساسي في إعداد كوادر مشروع الضبعة النووية    موعد مباراة الأهلي ضد إيجل نوار في دوري أبطال إفريقيا والقنوات الناقلة    تحت رعاية محافظ بني سويف: بلال حبش يُكرّم لاعبي ولاعبات بني سويف الدوليين ولاعبات السلة "صُمّ"    وزير الري يؤكد حرص مصر على دعم أواصر التعاون مع الصومال في مجال الموارد المائية وبناء القدرات    وزير المالية: تحسن أداء الاقتصاد المصرى خلال الربع الأول من 2025-2026    عملية أمنية شاملة لاستهداف المتعاونين مع الاحتلال في قطاع غزة    رسوم إنستاباي على التحويلات.. اعرف التفاصيل الكاملة    فليك يستعيد ثلاثة لاعبين استعدادًا لمواجهة جيرونا    متحدث الحكومة: تمويل 128 ألف مشروع بالمحافظات الحدودية ب4.9 مليار جنيه    وزير الثقافة: قافلة مسرح المواجهة والتجوال ستصل غزة حال توفر الظروف المناسبة    «القوس بيعشق السفر».. 5 أبراج تحب المغامرات    بعد تعيينه شيخاً للمقارئ أحمد نعينع: أحمد الله على ما استعملنى فيه    سلوك عدواني مرفوض.. «خطورة التنمر وآثاره» في ندوة توعوية ل«الأوقاف» بجامعة مطروح    «مدينة زويل» تفتتح موسمها الثقافي باستضافة وزير الأوقاف الخميس    حكم تشغيل القرآن الكريم عبر مكبرات الصوت قبل الفجر والجمعة    الجامع الأزهر يقرر مد فترة التقديم لمسابقة بنك فيصل لذوى الهمم حتى 20 أكتوبر الجارى    السجن المؤبد والمشدد في جريمة قتل بطوخ.. جنايات بنها تُصدر أحكامها على 12 متهما    التعليم توجه المديريات بخطوات جديدة لسد العجز في المدارس للعام الدراسي الحالي    إيفاد: الحلول القائمة على الطبيعة تحسن رطوبة التربة وتزيد كفاءة أنظمة الري    وزير الصحة يبحث إنشاء مراكز تدريب للجراحة الروبوتية فى مصر    نائب رئيس الوزراء يشارك بالدورة ال72 للجنة الإقليمية لشرق المتوسط للصحة العالمية    أول تعليق من وزير الشئون النيابية على فوز مصر بعضوية مجلس حقوق الإنسان    السجن المشدد ل 7 متهمين بحيازة المواد المخدرة في المنيا    «النواب» يناقش غدًا اعتراض الرئيس على «الإجراءات الجنائية».. ومصادر: عرض استقالة 4 أعضاء    ب 20 مليون جنيه.. «الداخلية» توجه ضربات أمنية ل«مافيا الاتجار بالدولار» في المحافظات    عاجل- مجلس الوزراء يشيد باتفاق شرم الشيخ للسلام ويؤكد دعم مصر لمسار التسوية في الشرق الأوسط    أسرة سوزي الأردنية تساندها قبل بدء ثاني جلسات محاكمتها في بث فيديوهات خادشة    مصر تتعاون مع شركة إماراتية لتنفيذ دراسات مشروع الربط الكهربائي مع أوروبا    الكرملين: بوتين سيجري محادثات مع الرئيس السوري اليوم    الإفتاء: السير المخالف في الطرق العامة محرم شرعًا ويُحمّل صاحبه المسؤولية القانونية    رغم منع دخول أعلام فلسطين.. إيطاليا تهزم إسرائيل وتنهي فرصها في التأهل    رمضان السيد: ظهور أسامة نبيه في هذا التوقيت كان غير موفقًا    عمقها 30 مترًا.. وفاة 3 شباب انهارت عليهم حفرة خلال التنقيب عن الآثار بالفيوم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



جولة الفجر" توك شو "خبير أمني يكشف:ضربة قوية ضد الإرهاب قريباً..والعليمي يوضح خطورة البيان الأخير للجيش!
نشر في الفجر يوم 29 - 01 - 2014


اعدها - حسام حربى

الفقرة الأولى .. " أهم عناوين الأخبار لهذا اليوم "


اغتيال اللواء محمد السعيد مدير المكتب الفنى لوزير الداخلية .


عنان يعلن خوض سباق الرئاسة الخميس القادم .


المتحدث العسكري يتهم جماعة الإخوان الإرهابية باغتيال ''اللواء السعيد''.


عمرو موسى يعلن تأييده لحملة "نعم ل 100 سيدة بمجلس النواب" .


استشهاد مجند وإصابة 9 في هجوم مسلح على كنيسة المطرانية ب«6 أكتوبر».




الفقرة الثانية .. " أهم المداخلات في برامج اليوم "



برنامج " الحياة اليوم " مداخلة المهندس عبد الله فوزي رئيس الشركة المصرية لتشغيل مترو الانفاق

قال عبد الله فوزى ، إن عددا من عناصر الإخوان قاموا بوضع الإطارات المحترقة أمام خط مترو المرج، مشيراً إلى أنه تمت السيطرة على تلك الأعمال واستمرار تشغيل خطوط المترو.
وأضاف فوزي أن إدارة المترو توجه التعليمات لقائدى القطارات بالتبليغ الفورى فى حالة حدوث أى أعمال شغب تواجه المترو أثناء سيره من خلال أساليب الاتصالات الحديثة المتوفرة بمترو الأنفاق، مؤكداً على التعامل بكل قوة وحزم مع الخارجين على القانون.



مداخلة .. اللواء هاني عبد اللطيف .. المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية

أعرب هاني عبد اللطيف، عن حزنه لاغتيال اللواء محمد سعيد، مدير الكتب الفني لوزير الداخلية، قائلا: «الشرطة اليوم فقدت أحد أكفأ القيادات الأمنية والذي يتمتع بأخلاق عالية»، موضحا أن هذا المنصب مسؤول عن التنسيق بين وزارة الداخلية ومؤسسات الدولة، ولا يتولاه إلا القيادات الأكفأ، على حد قوله.
وفيما يتعلق بحادث إطلاق النيران على كنيسة العذراء ب6 أكتوبر، والذي أسفر عن مقتل أحد رجال الشرطة، قال عبد اللطيف في مداخلة هاتفية لبرنامج «الحياة اليوم»، الذي يُعرض على فضائية «الحياة»، اليوم الثلاثاء، إنه تم ضبط 2 من المتورطين في هذا الحادث، وجارٍ اتخاذ الإجراءات الأمني لضبط باقي المتورطين، على حد قوله.
وأضاف أنه تم ضبط أيضا ثلاثة من أنصار جماعة الإخوان المسلمين، بعد قيامهم بإشعال إطارات السيارات وقطع الطريق وإطلاق النيران على نقطة مرور بمحور 26 يوليو، مضيفا: «هناك استهداف لقوات الجيش والشرطة، نتيجة للإنجازات التي حققوها خلال الفترة الأخيرة»، قائلا أيضا: «تنظيم الإخوان يترنح وأصبح مهزوما، وهناك ضربة قادمة له في المرحلة المقبلة».
وفي إطار ما تردد حول وجود بعض ممن ينتمون لجماعة الإخوان داخل جهاز الداخلية، ويقومون بدور في استهداف قوات الشرطة، أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية عن وجود جهاز أمني داخلي، يعمل في رصد والتحقيق في اختراق جماعة الإخوان المسلمين لجهاز الشرطة، على حد قوله.



برنامج " 90 دقيقة " مختار نوح القيادي الاخواني المنشق

قال مختار نوح، إن الرئيس المعزول محمد مرسى، أسس لبناء دولة «عسكرية» عن طريق إلغاء كافة الإعلانات الدستورية، وعقد صفقة مع المجلس العسكري السابق، من أجل تحصين قيادات الجيش، وإعطاء القوات المسلحة سلطات قضائية غير مسبوقة، فضلاً عن ترسيخه لحكم الفرد، وفقاً لقوله.
وأضاف «نوح»، أن الحكم الحالي ليس عسكرياً، وفى حالة ترشح الفريق أول عبد الفتاح السيسى، وزير الدفاع، لرئاسة الجمهورية لن يعتبر حكما عسكرياً، بسبب استخدام القانون المدني في إدارة البلاد، إلا في حالة تشريع قوانين ترسخ لحكم الفرد مثل التي أصدرها مرسي، على حسب وصفه.
ورداً على سؤاله عن إمكانية إعداد الإخوان لكادر من أجل خوض الانتخابات، قال نوح إن الإخوان لا تستطيع إعداد مرشح جديد، لذلك قد يدعموا الفريق سامى عنان، رئيس الأركان الأسبق، أو محامي الرئيس المعزول، محمد مرسي.
واستبعد نوح ترشيح الإخوان للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، بسبب رغبتهم في دعم شخص ليس لديه قبول، أو خبرة في الإدارة من أجل السيطرة عليه، مضيفاً: "الإخوان يدعموا أمنا الغولة ولا يدعموا أبو الفتوح"، على حسب وصفه.



برنامج " هنا العاصمة " مداخلة عبد الرحيم علي الكاتب الصحفي

وصف عبد الرحيم علي، عملية اغتيال اللواء محمد السعيد، مدير المكتب الفنى لوزير الداخلية، بالعملية الجبانة، مشيرا إلى أن الإرهاب اختاره ليصنع صدى إعلاميا ليس أكثر من ذلك.
وقال علي "لو عندنا جهاز محترف فى متابعة الفيس بوك كان عرف يرصد اللى بينشروا تفاصيل العمليات على الفيس"، مؤكدا أن خطاب الشيخ يوسف القرضاوى كان إشارة البدء لعمليات إرهابية جديدة.
وأوضح، أن الإدارة المسئولة عن فحص الضباط فى جهاز الأمن الوطنى تم إلغاؤها تماما فى فترة حكم الإخوان، لذلك مازالت هناك عناصر مخترقة، مضيفا أن جهاز الشرطة يحتاج لإعادة بناء وإمكانيات فنية ومادية أكثر حتى يستطيع أن يواجه هذا الإرهاب الأسود.



مداخلة .. اللواء محمد نور الدين مساعد وزير الداخلية السابق

طالب محمد نور الدين، وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم بوضع خطة رادعة لمواجهة استهداف ضباط الشرطة والمناطق الشرطية والأعمال الإرهابية التي تتعرض لها البلاد في المرحلة الأخيرة، لافتا إلى أن البلاد في حالة حرب على الإرهاب ويجب التعامل مع هذه المرحلة بهذا المبدأ.
وشدد على ضرورة تنشيط أجهزة المعلومات التابعة لوزارة الداخلية لجمع أكبر قدر من الم،علومات عن تلك العناصر الإرهابية وآماكن تواجدها وصلة اتصالهم بتنظيم الإخوان الإرهابي، وذلك لرصد تحركاتهم ومتابعتها للقبض عليهم قبل تنفيذ مخططاتهم الإرهابية، ولفت "نور الدين" إلى أن من يقومون بهذه العمليات يهدفون إلى إحداث تأثيرات سلبية على جهاز الشرطة وإرهاب كل من يعمل في ملف التطرف الديني وتوجيه رسالة لهم بأنهم مستهدفون، حتى لو تقاعدوا أو تركوا مناصبهم.
وقال إن اللواء محمد السعيد كان يعمل في مجال مكافحة التطرف الديني، ثم مباحث الأموال العامة، ثم ألحقه اللواء منصور العيسوي بالمكتب الفني لوزارة الداخلية مؤخرا لما عرف عنه بالذكاء والخلق، لافتا إلى أن "السعيد" لم يكن يستخدم العنف أو القوة مع المتهمين حتى وهو في العمل الجنائي، مشيرا الى أن الشارع الذي يقطن فيه الشهيد يقطن به أكثر من 30 ضابط يغادرون عملهم يومياً فهل يعقل أن ننتظر دون تأمين لهم نحتاج إلى وقفة مع أنفسنا الآن قبل فوات الآوان.



الفقرة الثالثة .. " أهم تصريحات الضيوف برامج اليوم "



برنامج " هنا العاصمة " .. مع لميس الحديدي على قناة سي بي سي

ضيف حلقة اليوم .. اللواء رفعت عبد الحميد خبير العلوم الجنائية ومسرح الجريمة

قال رفعت عبد الحميد أن اللواء محمد السعيد الذي تم اغتياله هو شخصية غير معروفة جماهيرياً أو إعلامياً بل هو شخص إداري مكتبي يعمل مثل الدينامو، واستهدف لتاريخه الوظيفي وعمله لفترة من الفترات في مجال النشاط الديني المتطرف ليس ذلك فقط، بل إن عملية الاستدراج تمت وفقاً بالإرشاد والاستدراج عن طريق مراقبة دقيقة له من خلال معرفة مواعيد ذهابه للعمل وولوجه مجدداً إلى المنزل.
وتابع عبد الحميد ، أنه من المحتمل أن من مد الجناة بتلك المعلومات من الجيران وهي منطقة سهلة المراقبة أو السائق الخاص به، وقد يكون سائق آخر غير الذي تواجد معه اليوم، لأن السائقين يتناوبون عليه، أو تم الاستهداف عن طريق أقرباء السائق ممن لهم ميول متطرفة وتمت العملية في سيارات ملاكي عادية.
وأوضح أن القوى الإرهابية تستهدف الشرطة والجيش والكنيسة وهي نماذج وروابط غير مختلطة وخالية من الإخوان، وبالتالي فإن القتل والإرهاب والتفجير يستهدف هذه الفئات، حتى وإن حدث عنف في بعض المناطق المختلطة كالجامعات ومحاولات للترهيب لن يصل إلى تفجير وعمليات إرهابية، مشيراً أن هذه الفئات المتشددة ثقافتها السائدة منذ عام 1978 هي الموت وأدوات البغض والإرهاب.
وانتقد عبد الحميد تقاعس الدولة في اتخاذ ما يلزم من إجراءات لإدراجها جماعة إرهابية على الصعيد الدولي، خاصة وأن مصر شريكة في معظم الاتفاقات الدولية، وقال نحتاج بشكل عاجل إلى تعديلات على شق الاعتقال الجنائي ضمن قانون العقوبات دون اللجوء إلى القانون الطوارئ وتعديلات حثيثة والعدالة الناجزة في تطبيق القانون.
و كشف عبد الحميد، ان وزارة الداخلية بالتعاون مع القوات المسلحة ستوجه ضربة أمنية موجعة للعناصر الإرهابية بمختلف محافظات الجمهورية خاصة شبة جزيرة سيناء، والتي يتمركز فيها عدد من كبير من تلك العناصر الإرهابية التي تعمل على ترهيب المواطنين وخلق حالة من الفوضى وعدم الاستقرار بالبلاد، مشيرا إلى أن الشرطة لن تستسلم أبدا حتى القضاء على الإرهاب بمصر.
وطالب عبد الحميد المستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية المؤقت بإصدار عملية اعتقالات جنائية لجميع المتورطين فى تلك العمليات الإرهابية، واتخاذ إجراءات استثنائية لمواجهتهم، وذلك للقضاء عليهم نهائيا،.
وأشار إلى أن ما يحدث فى مصر هو خليط بين الإرهاب والفتنة الطائفية من أجل سقوط هيبة الدولة، مطالبا الحكومة بضرورة تحديث إمكانيات الشرطة باستخدام طائرات الهليكوبتر فى القضاء على عناصر الإرهاب، لأن الخطط الدفاعية تضعف أمام التفجيرات الإرهابية التي تحدث فى أقل من ثانية.



برنامج " الحياة اليوم " مع عمرو عبد الحميد على قناة الحياة

ضيوف حلقة اليوم .. " محمد البرغوتي مدير تحرير جريدة الوطن + زياد العليمي عضو الحزب المصري الديمقراطي والنائب البرلماني السابق "

قال محمد البرغوتي، إنه يجب تنفيذ القانون على أي أحد، سواء المواطنين أو الضباط، رافضا توجيه تهمة الانتماء لجماعة الإخوان المسلمين للمعارضين.
وأضاف البرغوتي إن "الإعلام يخطئ ويقع في أخطاء كارثية بتفسير خطاب القوات المسلحة على أنه تفويض أو تكليف، لأنه يمثل استجابة لطلب شعبي ترك فيه الجيش حرية القرار للمشير عبد الفتاح السيسي".
وأكد البرغوتي ضرورة احترام المطالبات الشعبية بترشح المشير السيسي لانتخابات رئاسة الجمهورية. وعن المخاوف المثارة من عودة ممارسات الماضي، قال البرغوتي إن الدستور الجديد هو من سيضمن عدم عودة الماضي، خاصة إنه لا يمكن لأي رئيس جمهورية أن يحكم أكثر من 8 سنوات على فترتين.
وأشار إلى أن القوات المسلحة أثبتت أنها تنحاز دائما للإرادة الشعبية/ المرة الأولى في 25 يناير عندما تخلت عن مباركي، والثانية عندما لبت النداء في 30 يونيو.
وأوضح البرغوتي أن الشعب المصري خرج في ذكرى 25 يناير لاسترداد الثورة، ومطالبة المشير السيسي بالترشح لرئاسة الجمهورية، في الوقت الذي اختلف الجميع فيه حول الخروج للاحتفال من عدمه، مشيرا إلى أنه حذر السيسي من خطورة الذين يؤيدوه و"يطبلون له".
و قال محمد البرغوثى إن الظهور الإعلامي المكثف لرموز 25 يناير، كان أحد أسباب انحراف الثورة، موضحا أنه شعر بالقلق على الثورة، عقب تأسيس مجلس الحكماء.
وأضاف أن تهمة الانتماء لجماعة الإخوان توجه لمن يعارض النظام، وهناك رجال أعمال يبلغون عن أي عامل لديهم بأنه من الإخوان، إذا طالب بحقوقه، مشيرًا إلى أن بيان القوات المسلحة، لم يكن تفويضا للمشير السيسى، لكن استجابة للإرادة الشعبية.
بينما قال الضيف الثاني في حلقة اليوم زياد العليمي، إنه لا يحق للمصريين الاحتفال بثورة 25 يناير لأن مطالبها لم تتحقق حتى الآن، فالاحتفال بالحدث يكون بعد انتهاء الحدث فبعد ثلاثة سنوات من بداية الثورة لم تتحقق الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية والمساواة ولم تعاد حقوق الشهداء والمصابين.
وأضاف العليمي أن جزء كبير من الذين نزلوا يحتفلون بثورة الخامس والعشرين من يناير لم يكونوا جزء من الحدث بل كانوا معادين ليها من أول لحظة، مؤكدا ًأنه سعيد أن هؤلاء الأشخاص اعترفوا بثورة الخامس والعشرين من يناير.
وأوضح أنه رفض النزول للاحتفال بثورة 25 يناير لعدم اكتمال الثورة وألا يتم استغلال ذلك لصالح جماعة الإخوان المسلمين وأن يتم جر المصريين لمعركة يستفيد منها طرف آخر، مضيفاً: "رأي الخاص أني نزلت يوم مظاهرات مجلس الشورى وسأظل اتظاهر حتى يتحقق حلم المصريين في الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية".
و أبدى زياد العليمي، اعتراضه على البيان الذي أصدرته القوات المسلحة بالأمس، قائلا: «هذا البيان أخطر من ترشح السيسي»، موضحا أنه سيجعل التصويت في الانتخابات الرئاسية المقبلة على الجيش، مضيفا أن القوات المسلحة من المفترض وأنها خادمة للشعب كله، وليس لها الحق في مباشرة الحقوق السياسية، على حد قوله.
وانتقد «العليمي»، فكرة ترشح أحد من المؤسسة العسكرية للانتخابات الرئاسية، موضحا أن أفراد هذه المؤسسة تربوا على تنفيذ أوامرهم بدون مناقشة، وهو ما فعله مبارك على مدار ثلاثين عاما، قائلا: «من كان يعترض كان يتم اعتقاله وتعذيبه وقتله»، على حد قوله.
وأضاف العليمي، أن مصر خلال هذه المرحلة، في حاجة إلى رئيس قادر على الإدارة، وليس لرئيس من المؤسسة العسكرية، قائلا: «في كل الدول الديمقراطية الحديثة تُترك أمور السياسة للساسة، ولا تتدخل الجيوش»، على حد قوله.



برنامج " الشعب يريد " أحمد موسى على قناة التحرير

ضيف حلقة اليوم .. عبد الحليم قنديل رئيس تحرير جريدة صوت الأمة

أكد عبد الحليم قنديل، أن العمليات الإرهابية لن تعيد مصر للوراء، فالدولة المصرية قوية معنوية قبل أن تكون قوية من الناحية المادية، مشيرا إلى أن معادلة الأمن والحرية يجب أن تكون فى صدارة المشهد فى المرحلة المقبلة.
وأضاف قنديل أن الببلاوى يمارس دوره فى مجلس الوزراء ككاتب صحفى، كما ان تجربة الببلاوى فى وزارة المالية لم توضح أى مؤهلات لتولى رئاسة الوزراء.
وأشار قنديل إلى ان المهندس إبراهيم محلب وزير الإسكان تعامل مع الوزارة بجدية، والشعب المصرى يدرك ما يقوم به، مضيفا أنه ربما يؤجل اختيار وزير الدفاع حتى الشهر المقبل.
وأكد عبد الحليم قنديل، أن هناك فجوة بين الجريمة وإلقاء القبض على المتهمين، مشيرا إلى أننا فى حاجة إلى مراجعة التدريب والتدقيق فى المعلومات، كما أنه لا يجب التعامل مع كل حادثة على أنها آخر حادثة، ولا يجب التورط فى تصريحات عنترية من نوعية "ما حدش يقدر يقرب".
وأضاف قنديل أنه لا يجب صنع المشاكل للمواطنين بقوانين استثنائية، ونحن فى حاجة إلى معلومات لمواجهة العدو الخفى الذى نواجه إرهابه، مشيرا إلى أن هناك شيئا من الركون إلى الراحة فى التعامل مع الإرهاب.
وأشار قنديل إلى أن حزب راشد الغنوشى فى تونس أكثر تحضرا ورشدا من جماعة الإخوان المسلمين فى مصر رغم تاريخها الكبير وخبرتها الطويلة، مضيفا أن الإخوان شوهوا الإسلام أسوأ من أبو جهل.
وأكد عبد الحليم قنديل، أن المشير عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع متدين لأكبر حد، ومن مصلحة مصر أن يصبح السيسى رئيس الجمهورية فى الفترة المقبلة.
وأضاف قنديل أنه لا يمكن رواية التاريخ المصرى دون ذكر بطولة الجيش، مضيفا أن السيسى كان مديرا للمخابرات الحربية، ولم يحصل على متر أرض واحد.
وأشار قنديل إلى أن السيسى حصل على تزكية أكثر من 20 مليون مصرى فى الاستفتاء على الدستور الذى كان هو استفتاء على المشير السيسى.



إلى هنا تنتهي جولتنا لهذا اليوم ، انتظرونا وجولة فجر جديدة من جولات الفجر توك شو ان شاء الله ...


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.