ذكرت صحيفة الاندبندنت تقريرا اوردت فيه إن المخاوف بشان الصراع السوري تعمقت امس بعد ان وصفت مبعوث الاممالمتحدة لحقوق الاطفال بيلاي ظروف احتجاز الأطفال وتعذيب الشباب من قبل الحكومة السورية بأنها "بشعة" بعد ان وردت تقراير غير مؤكدة عن اطفال مجندين من اجل المعارضة. و قالت نافي بيلاي إنها تعتقد بوجود أدلة كافية لإحالة الرئيس السوري بشار الأسد إلى المحكمة الجنائية الدولية بسبب انتهاكات لحقوق الإنسان بما فيها استهداف الأطفال, و يجب ان يكون شارك في التواطأ "علي اعلي مستوي". و قالت للبي بي سي" انهم يذهبون للاطفال باعداد كبيرة, لا غرض كان" و تنقل الصحيفة عن راديكا كوماراسوامي الممثلة الخاصة للأمم المتحدة لشؤون الأطفال والنزاعات المسلحة تصريحها الاثنين الماضي عن تلقيها تقارير تفيد بأن الجيش السوري الحر قد استخدم جنودا أطفال في قتاله، وأن هذه التقارير لا تزال بحاجة إلى التثبت من صحتها. و قال نديم حوري، وهو باحث في منظمة هيومان رايتس ووتش، إن "حالات احتجاز الأطفال واسعة الانتشار من قبل الحكومة السورية وسوء معاملتهم أمر مثير للصدمة" حيث يحتجز الاطفال السوررين دون ال 13 عام في الحبس الانفرادي.