المعارضة تبدأ مفاوضات مع السلطة فى هايتى

أ ف ب

أطلقت المعارضة فى هايتى مفاوضات ،مع البرلمان والرئيس ميشال مارتيلى، بهدف التوصل إلى حل للأزمة السياسية التى تمر بها البلاد على ما أعلنت الكنيسة الكاثوليكية فى هذا البلد التى تقوم بدور الوسيط.

وستتناول المحادثات خصوصا إجراء انتخابات تشريعية جزئية ومحلية، بهدف إخراج البلاد من الأزمة التى تتخبط فيها منذ أشهر عدة.

وقال الكاردينال شبلى لانغلوا "ان الحوار بين الهايتيين لا يمكن لأحد ان يقوم به مكاننا، لا يستطيع أى بلد أن ينمو فى نزاعات بدون نهاية"، وحث الأطراف المعنية على إيجاد "حل بالتشاور والتفاهم وحل المشكلات سويا".

وقالت زعيمة المعارضة ادموند سوبليس بوزيل من جهتها "آن الأوان أن يقرر الهايتون الجلوس معا للتوصل إلى اتفاق بغية إخراج البلاد من الأزمة. ولمرة واحدة لا تأتى المبادرة من المجتمع الدولى".

وتشارك أحزاب سياسية عديدة فى المحادثات تحت رعاية المؤتمر الأسقفى لهايتى الذى يلعب دور الوسيط. لكن تشكيلات سياسية كبرى، بينها حزب الرئيس السابق جان برتران اريستيد قاطعت اللقاء.

وقالت بوزيل "فى الوقت الذى نجتمع فيه يتحادث السوريون فيما بينهم"، داعية الأحزاب المترددة إلى الانضمام إلى طاولة الحوار، ودعا الرئيس ميشال مارتيلى الذى كان حاضرا عند افتتاح اللقاء المشاركين إلى إبداء حسن النية بغية التوصل إلى اتفاق.