ترجمة - دينا قدري أوردت صحيفة "لوبوان" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن المعارضين الأوكرانيين المؤيدين للاندماج مع الاتحاد الأوروبي قاموا اليوم السبت بتعزيز الحواجز في العاصمة كييف عشية مظاهرة جديدة، في تحدٍ للرئيس فيكتور يانوكوفيتش الذي قرر عدم التوجه إلى منتدى دافوس الاقتصادي.
وكان الرئيس يانوكوفيتش، الذي يواجه منذ ما يقرب من شهرين حركة احتجاجية، قد أصدر مساء الجمعة سلسلة من القوانين الجديدة التي تعزز العقوبات على المتظاهرين التي اعتبرتها المعارضة قمعية وأدانها الغرب على نطاق واسع.
وقام المحتجون الذين يحتلون ساحة الاستقلال في وسط العاصمة كييف من مساء الجمعة إلى السبت بتعزيز حواجزهم بوضع أسلاك شائكة. وكان هناك المئات من المتظاهرين صباح اليوم السبت في ساحة الاستقلال.
وفي تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية، قال أحد المتظاهرين: "عندما سيتم نتفيذ هذه القوانين، فإن الوضع في أوكرانيا سيكون أسوأ مما كان عليه في روسيا أو روسيا البيضاء"، مؤكدًا أن "هذه القوانين لن تخيفنا، إنها لن تؤدي سوى إلى حشد المزيد من الأشخاص. الاحتجاجات سوف تتواصل".
ودعا قادة المعارضة الأوكرانية إلى مظاهرة حاشدة جديدة في الساعة العاشرة صباحًا بتوقيت جرينتش، وهي المظاهرة الثامنة منذ بداية الحركة الاحتجاجية.