كلفت الحكومة الليبية قوة عسكرية بالتوجه إلى منطقة سبها بالجنوب الليبي يوم 17 يناير بعد عودة التوتر والاشتباكات لتعزيز ومساندة القوة المتواجدة هناك ومساعدتها في ضبط المشهد وتأمينه وإعادة الهدوء والأمن إلى منطقة سبها خاصة والجنوب الليبي عامة.
وذكر بيان للحكومة أنه تم تكليف فريق لتقصي الحقائق بالأحداث الجارية، ومعرفة أسبابها وتداعياتها وسيتم إحالة نتائج أعمال التحقيق لمجلس الوزراء خلال نهاية الأسبوع، دون اعطاء مزيد من التفاصيل حول تشكيل الفريق.
وتجددت الاشتباكات يوم الجمعة، بين قوات الجيش الليبي ومجموعات مسلحة تنتمي لقبيلة محلية في مدينة سبها جنوبي البلاد، بعد فشل محاولات التهدئة.
وأفادت مصادر أن اشتباكات عنيفة تدور بين قوات الجيش الليبي ومجموعات مسلحة تنتمي لقبيلة (التبو) ذات الأصول الأفريقية حاولت دخول مدينة سبها من ثلاثة محاور جنوبي المدينة، على خلفية نزاع قبلي مع قبيلة أخرى مما دفع عناصر الجيش للاصطدام بها.
ووصفت المصادر الوضع بالحساس للغاية في ظل محاولة عناصر الجيش الدفاع عن ثكناتهم العسكرية وعن المدينة، والخشية من محاولة دخول أطراف قبلية أخرى على خط الصراع مما ينذر باتساع المواجهات.