أتوبيسات جديدة تعمل بالكهرباء في بريطانيا والشحن 'وايفاي'

img src='./Portal_News/big/193112014114663.jpg' alt='أتوبيسات جديدة تعمل بالكهرباء في بريطانيا والشحن 'وايفاي'' title='أتوبيسات جديدة تعمل بالكهرباء في بريطانيا والشحن 'وايفاي'' border='1'/

بات ال ''تروماي'' الذي يعمل في بعض الأحياء المصرية مثل المطرية ومصر الجديدة والحلمية في زمان كان لدى دول العالم الأول، حيث تخلصت من جميع تعقيداته وانشاءاته الباهظة الثمن، وأضحت الحافلات التي تعمل بالطاقة الكهربائية هي مستقبل النقل الحديث الذي سيغير من منظومة استخدام الطاقة النظيفة في العالم.

والتجربة الأولى بحسب ما جاء في موقع http://phys.org '' الأجنبي، تبدأ في المملكة المتحدة التي تحتفل بتدشين أول خطوط سير للحافلات التي تعمل بالشحن الكهربي خلال شهر يناير، حيث سيتم تشغيل ثمانية حافلات في مدينة ''ميلتون كينز'' على الطريق رقم ''17'' والذي يصل طوله إلى 15 ميل وتغطي الحافلة أثنين من ضواحي ولفرتون، وبلتشلي.

الحافلات الكهربائية تعتبر الأولى من نوعها في بريطانيا وسيتم وضع جدول زمني لخط سيرها في وقت لاحق من هذا الشهر، حيث سيعمل أسطول من الحافلات ضمن برنامج تجريبي شارك في تأسيسه العديد من الشركاء منهم القسم الأوروبي من شركة ''ميتسوي'' اليابانية، وشركة ''آروب'' للاستشارات الهندسية والتصميم.

وتعمل هذه الشركات المشتركة على جمع البيانات الخاصة بالحافلات الكهربائية في ''ميلتون كينز'' للبدء في مشاريع الحافلات الكهربائية في المدن والبلدان الأخرى على مستوى العالم.

إنطلاق المشروع في يناير عبارة عن اختبار لمعرفة إذا ما كانت تلك الحافلات يمكنها العمل بصورة مستمرة لمدة 17 ساعة، لتتطابق مع الحافلات الأخرى التي تعمل بالوقود، والبرنامج التجريبي ينظر إليه جميع الشركات نظرة المراقب من أجل تحديد الفائدة التجارية وجدواها.

وتعليقاً على التجربة قال البروفيسور ''جون مايلز:''''، من جامعة كامبريدجن قسم الهندسة ومستشار لشركة ''آروب''، لو حدث فعلاً وتم إثبات التكافؤ الحقيقي بين الحافلات الكهربائية ونظيرتها التي تعمل بوقود الديزل فالعالم سيصل إلى نقطة اللاعودة للنقل منخفض الكربون، وستكون ثورة في عالم النقل من حيث التكلفة وكذلك الحفاظ على البيئة نظيفة.

التقنية تلعب الدور الرئيسي في الحافلات الكهربائية وهي إمكانية شحنها عن طريق بطاريات لاسلكية يتم شحنها هي من خلال ما يُسمى ب ''لفائف التحفيز'' ستوضع تحت الأرض في بداية ونهاية خط سير الحافلة.

وتعمل هذه التقنية من خلال وضع ''لوحات حساسة قابلة للشحن'' في الطريق لنقل الطاقة إلى اللوحات الأخرى المثبتة أسفل الحافلة، ويشرح تقرير ''جمعية مهندسي الكهرباء والإلكترونيات IEEE لما يصطلح عليه ب الطيف الترددي'' عملية شحن بطاريات الحافلة الكهربائية بتوسع حيث يقول:
''الشحن يحدث أثناء سريان التيار الكهربائي خلال اللفائف التي ينشيء حولها مجال مغناطيسي بدوره يقوم بتحفيز أي لفائف قريبة منه وحينما تتوقف الحافلة في أي من محطات الشحن تنخفض لفائفها المعدنية التي تتواجد أسفل الحافلة بمقدار 4 سنتيمتر بالقرب من الأرض لتدخل في المجال المغناطيسي الآخر، والتيار الكهربائي الناشيء على قمة البطاريات يتمكن بصورة كافية من توصيل الطاقة للطرف الآخر على الطريق وبالتالي يتم الشحن''.

فبعد ليلة من الشحن في المرآب حيث تحصل الحافلة على طاقتها من مصدرها ستتمكن من تجديد بطارياتها خلال عملية السير اليومية كل عشر دقائق في اليوم من اللوحات المدفونة أسفل الطريق، وسيتم تثبيت نقطتين لشحن الحافلات الثمانية مع تنظيم وقت الشحن خلال وقت راحة السائقين.

عملية الشحن عبر التحفيز المغناطيسي تعطي للحافلات ميزة استخدام بطاريات أخف وزنًا وأصغر حجمًا مع القدرة على تخزين الطاقة على سطح الحافلة أيضاً.